أعلنت جمعية البر بالمنطقة الشرقية، خلال المؤتمر الصحفي للأضاحي الذي نظمته الجمعية عصر أمس الثلاثاء، أسعار الأضاحي لهذا العام بسعر 1790 ريالًا للنعيمي و1490 للسواكني شاملة الذبح والتقطيع والتغليف والتوزيع على الأسر الأشد حاجة.
وأوضح المتحدث الإعلامي للجمعية، فيصل بن مقبل المسند، خلال المؤتمر الصحفي، أن الأضحية كاملة توزع على الأسر الأكثر احتياجًا ويتم اختيار الأضحية الأقل سعرا والأعلى جودة وفق الشروط والضوابط الشرعية، حيث أعلنت الجمعية مؤخرا عن مناقصة بين موردي الأضاحي لاختيار المورد صاحب السعر والجودة المناسبة.
وأضاف «المسند» أن البرنامج يسعى لإحياء شعيرة الأضحية والتيسير على المضحي في أداء الشعيرة، مشيرًا إلى أن نجاح هذه التجربة المميزة في الأضاحي ونجاح برامج ومشاريع الجمعية جاء بتوجيهات ودعم أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالشرقية سمو الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه.
وأوضح أن «الجمعية تسعى للتيسير على المضحين من خلال تنفيذ المشروعات والبرامج التي تخدم أفراد المجتمع وتحقق التنمية بالمنطقة».
ونوّه إلى نجاح تجربة برنامج «زكاة الفطر الموحد» الذي جاء بتوجيه أمير المنطقة الشرقية، وضمّ هذا العام37 جمعية خيرية بالمنطقة، و شمل 136 مركزًا لاستقبال وتوزيع زكاة الفطر، ونجح في توزيع 418000 فطرة على ما يقارب 60000 فرد.
وأوضح «المسند» أن الأضحية هذا العام ستوزع كاملة على الفقير دون تقسيمها، تحت شعار: «بقيت كلها للفقير».
ودعا «المسند» أهالي المنطقة الشرقية الراغبين في أداء شعيرة الأضحية زيارة متجر أضاحي لحجز أضحيتهم من خلاله إلكترونيًا بيسر وسهولة عبر الرابط:
وقال: إن برنامج الأضاحي يوزع لحوم الأضاحي على المستحقين والمحتاجين المسجلين لدى الجمعية وفروعها؛ لضمان أحقية استحقاقهم للحوم الأضحية ووصول اللحوم لمستحقيها الفعليين.
كما أوضح المؤتمر الصحفي أيضًا أن البرنامج أطلق لجنة لإجراء الكشف الأولي عن الأضاحي وعن الموردين المؤهلين لدخول المناقصة، حيث تواصلت اللجنة مع الموردين وسلمتهم الشروط الخاصة للأضاحي.
كما كشفت اللجنة على المسالخ من أجل بيان مدى إقرارها ومناسبتها للذبح، بحيث يكون الذبح مرخصًا ومطابقًا للمواصفات من تهوية المكان والإضاءة ونظافة بجودة عالية.
كما تراعي اللجنة في فحصها الجوانب الشرعية للأضحية وتسعى لتعيين مشرفين على الأضاحي للإشراف على عملية الذبح؛ للتأكد من أن عملية الذبح لا تتم إلا في وقتها الشرعي ليتم نقل الأضحية لمقرات التوزيع، ومن ثم إرسال رسائل نصية للمضحي الذي وكَل الجمعية، تفيده بأنه تم ذبح أضحيته ليقوم المضحي بعدها بالتحلل.
واستعرض المؤتمر الصحفي للأضاحي مسيرة إنجازات برنامج الأضاحي حيث وزع البرنامج عام 1438، نحو 58 طن لحوم على 4200 أسرة، بينما وزع عام 1439هـ 48.4 طن لحوم على 7000 أسرة، فيما وزع البرنامج عام 1440 من اللحوم 73.7 طن على 5416 أسرة بينما وزع عام 1441 من اللحوم 75 طنًّا على 4800 أسرة ووزع عام 1442 من اللحوم 75 طنًا على 4630 أسرة فيما وزع العام الماضي 1443 من اللحوم 35.5 طن على 3544 أسرة.
