حقق طلاب كلية دراسات الحاسب الآلي في الجامعة العربية المفتوحة بجدة، غسان الهاشمي ومحمد الحاج سليمان، المركز الثالث في تحدي التقنية في خدمة علوم القرآن الكريم في جدة، عبر تقديم مشروع تطبيق "المساعد الذكي"، في إنجاز يسجل للجامعة العربية المفتوحة خلال أقل من شهرين.
وكرّم الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، مستشار أمير منطقة مكة المكرمة ومحافظ جدة، الفائزين بجوائز تحدي التقنية في خدمة علوم القرآن الكريم والذي نظمته جامعة جدة خلال الفترة من 3-17 رمضان 1443هـ في مركز المؤتمرات في جامعة جدة.
ويهدف تحدي التقنية في خدمة علوم القرآن الكريم الذي تنظمه جامعة جدة في دورته الثانية، إلى ابتكار حلول إبداعية تقنية، تساهم في خدمة القرآن الكريم وعلومه بمشاركة 20 فريقًا وأكثر من 45 مشاركًا.
وتتمحور فكرة تطبيق "المساعد الذكي" حول خدمة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في اليدين تعقيهم من المقدرة على قراءة القرآن الكريم من جهاز الحاسب الآلي أو الجوال، وذلك عبر تقديم حلول تقنية تعمل على التقاط الكاميرا باستمرار صورًا من حركة اليد للمستخدم، وتحول ايماءات الأصابع إلى أحداث يمكنها أن تتحكم في الحاسوب وتسمح لهم بالتنقل بين الصفحات وإيقاف وتشغيل المقاطع المرئية والمسموعة بكل يسر وسهولة.
وقال الدكتور بندر الرامي عميد كلية دراسات الحاسب الآلي في الجامعة العربية المفتوحة في جدة: "إن هذا الإنجاز غير المستغرب من طلبة الكلية هو مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لنا، وهو بمثابة مؤشر هام جدًا لجودة مخرجات التعليم بالجامعة، حيث إن الجامعة العربية المفتوحة ممثلة برئيسها سعادة الدكتور علي بن محمد الشهراني يدعمون تلك المواهب بكل الإمكانات الممكنة لبناتها وأبنائها من الطلبة المتميزين، وذلك في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة التي تأسست من أجلها الجامعة".
وأضاف: "أن طلبة الجامعة خلال الشهر الماضي؛ حصلوا على المركز الثاني في مسابقة هاكثون جدة وهاكثون الشرقية مرتين على التوالي، وهو ما يعكس مدى قوة البرامج الأكاديمية بالجامعة بالإضافة لنظام التعليم المدمج ذو الجودة العالية الذي تنتهجه الجامعة".
يذكر أنَّ الجامعة العربية المفتوحة هي جامعة غير ربحية، وانطلقت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.
