المحليات
كشف أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود د. علي العنزي، الخدع التي مارسها الإعلام الغربي بادعاء الحيادية والديمقراطية.
وقال العنزي بمداخلة لبرنامج «هنا الرياض» عبر «الإخبارية»، إن الإعلام الغربي خدع الجميع بحيادية وديمقراطيته وحريته، بينما لا توجد لديه تلك القيم.
وأكمل العنزي، إن في الغرب إعلامًا يخدم السياسة الأمريكية والأوروبية، وحال وقعت حادثة في أي دولة حتى يعج بها الإعلام الغربي.
وواصل أستاذ الإعلام، إن وقوع حادث في أي دولة يعمل الإعلام الغربي بكل ما أوتي بقوة بعده للربط بين ذلك الحادث وممارسة دول بعينها للإرهاب.
وأكمل العنزي، إن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما كانت تضغط على الإعلام الأمريكي بحيث لا يستفز النظام الإيراني وذلك عندما كانت تسعى لتوقيع الاتفاق النووي الإيراني.
وأردف، أن ذلك دليل على عدم استقلالية الإعلام خصوصًا حينما يكون مواليًا للحزب الديمقراطي بحيث يخدم أجندة ذلك الحزب، منوهًا بأن الإعلام الأمريكي انكشف أمره وازدواجية معاييره في تناول الأزمة الأوكرانية والقضية الفلسطينية.
