أوضح الراصد الجوي على الحربي، اليوم الجمعة، العلاقة بين توغل الرطوبة على منطقتنا وتجنب ما بقي من تأثيرات إعصار «كيار».
وعبر صفحته الرسمية، قال الحربي: يسألني أحد الأخوة.. هل صحيح أن عاصفة (مها) تُضعف من توغل الرطوبة إلى منطقتنا وتجذب ما بقي من رطوبة إعصار (كيار)، مجيبًا: هذا الكلام غير صحيح البته.. رطوبة (كيار) ما زالت في محيطه.. وتتبع حركته.. وتتجه للغرب نحو الصومال، وستتجه نحو بلادنا بأمر الله.
وأكد الحربي، أن إعصار «مها» مستقل بذاته وحركته تمامًا، مضيفًا أن تغيُّر توقعات النماذج العددية مع كل تحديث، يرجع إلى عدم ثبات التصور في وضعية انحدار الأخاديد العلوية نحو منطقتنا.
وأضاف: هناك ارتخاء في خطوط «الايزوبار» المعبرة عن تموّج الهواء العلوي وكيفية سلوكه، إلا أن النماذج العددية ما زالت لا تعطي تصورًا ثابتًا لكيفية سلوك الأخاديد.