أوضحت هيئة حقوق الانسان، اليوم السبت، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتسامح، أنَّ المملكة قادت ثلاث مبادرات للمصالحة، أوقفت بحورًا من الدم خلال العامين الماضيين، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده.
ونشرت هيئة حقوق الإنسان عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل تويتر، إنفوجرافًا، بيَّنت من خلاله أن المبادرات الثلاثة هي:
أولًا: المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا، في يوليو 2018م؛ حيث تبنى الملك سلمان بن عبد العزيز المصالحة التاريخية بين البلدين التي أنهت حربًا استمرَّت قرابة 20 عامًا.
ثانيًا: المصالحة بين جيبوتي وإرتيريا في سبتمبر 2018م؛ حيث أبرم اتفاق المصالحة التاريخي بين البلدين الذي أنهى قطيعة وخلافًا دام لأكثر من 10 سنوات.
ثالثًا: المصالحة بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الجنوبي في نوفمبر 2019م والمعروفة باسم اتفاق الرياض، والذي رعاه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت هيئة حقوق الإنسان أنَّ المملكة شاركت في أعمال القمة العالمية للتسامح للعام الثاني على التوالي (2018م– 2019م).
من جانبها، أكدت منظمة الأمم المتحدة، عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أنها تدعم التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب، مشيرةً إلى أنَّ هذه الضرورة تكمن في جوهر ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأشارت الأمم المتحدة، أنَّ قيمة التسامح هي أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى، خصوصًا في هذه الحقبة التي تشهد زيادة التطرُّف العنيف واتساع الصراعات التي تتميز بتجاهل أساسي للحياة البشرية.
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1996م، الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر من كل عام، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجّه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور، وجاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح.
وأعلنت هذه السنة بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995؛ حيث اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.