أعلنت جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة أسماء الفائزين بدورتها التاسعة لعام 1440هـ- 2018م
وفاز بجائزة جهود المؤسسات والهيئات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بينما جرى حجب الجائزة الخاصة بمجال العلوم الطبيعة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى لعدم رقي الأعمال المقدمة إلى مستوى معايير نيل الجائزة
وفاز بجائزة مجال العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية كلٌّ من الدكتور هيثم غالب الناهي عن ترجمته لكتاب فيزياء تكنولوجيا المعلومات من اللغة الإنجليزية والدكتور حسين محمد حسين والدكتور ناصر محمد عمر عن ترجمتهم لكتاب النانو المواد والتقنيات والتصميم مقدمة للمهندسين والمعماريين من اللغة الإنجليزية
وجرى حجب جائزة مجال العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى لضعف المستوى العلمي للأعمال المتقدمة وعدم استيفائها لمعايير وشروط المنافسة على الجائزة بينما فاز كل من الدكتور هشام إبراهيم عبدالله سلمان الخليفة عن ترجمته لكتاب نظرية الصلة أو المناسبة في التواصل والإدراك والدكتور سعد بن ناصر الحسين عن ترجمته لكتاب طرق البحث الأساسية في الجغرافيا إلى اللغة الإنجليزية بجائزة مجال العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية
كما فاز كل من البروفيسور المصري عبدالعزيز حمدي عبدالعزيز النجار والبروفيسور السوري محمد خير البقاعي من والمصري محمد طلعت أحمد أحمد الشايب بجائزة في مجال جهود الأفراد
جاء ذلك بعد استعراض مجلس أمناء الجائزة تقرير اللجنة العلمية للجائزة منح الجائزة في فروعها الستة وهي جائزة الترجمة في مجالات جهود المؤسسات والهيئات والعلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى والعلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية والعلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية والعلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى وجهود الأفراد
واستقبلت الأمانة العامة للجائزة في دورتها التاسعة عددًا من الترشيحات في مجالات الجائزة حيث بلغ إجمال الترشيحات 134 ترشيحًا ما بين عمل مترجم ومؤسسة ومرشح لجهود الأفراد وذلك في ثمان لغات توزّعت على 104 أعمال بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات المرشحة وقد جاءت الترشيحات من 23 دولة وشارك في تحكيم هذه الدورة 47 محكّمًا ومحكمة
وفي الختام أعربت الأمانة العامة للجائزة عن شكرها لمجلس أمناء الجائزة ولأعضاء اللجنة العلمية والمحكمين على ما قاموا به من جهود مباركة وجميع من تعاون مع الجائزة من الهيئات والجامعات والمؤسسات العلمية والإعلامية بالترشيح لنيل الجائزة مباركًا ومهنئًا الفائزين بمجالاتها لهذه الدورة
