وحصلت «عاجل» على مقطع فيديو خاص بها من داخل مدينة ووهان الصينية، التي بدت خالية تمامًا من البشر والمركبات المتحركة، وكأنها تحولت إلى مدينة أشباح، وقال أبو عبدالله -مواطن سعودي يقيم في المدينة- إن «ما يحدث شيء غريب، بعدما أصبحت خدمة الإنترنت فيها سيئة للغاية، وكذلك الكهرباء والخدمات بعد انتشار الفيروس».
وأضاف «أبو عبدالله» لـ«عاجل» أنه يقيم حاليًا بسكن خاص، وأن السفارة السعودية وفرت كل شيء له. موضحًا أن الكثير من السعوديين غادروا المدينة. وحول سبب تواجده في «ووهان» قال أبو عبدالله إنه قدم للتجارة، لكن القدر شاء أن يكون موجودًا وقت انتشار الفيروس. مشيرًا إلى أن السكان يقومون بالليل بالصياح والنداء على بعضهم لبث الأمان فيمن حولهم.
من جانبه، قال محمد العوينان: «الحظر بدأ أولًا في ووهان، وبالتدريج تم فرضه على أغلب مناطق الصين.. هناك حرب على الغذاء، وأن الحكومة أغلقت أغلب المطاعم والفنادق، وجميع الناس يتواجدون في منازلهم، وكذلك حرب على كمامات الأنف من كثرة أهميتها واستخدامها».
وتابع «العوينان»، إن «ووهان مدينة صناعية، وإن أغلب التجار العرب يتوجهون إليها، فتجد الكثير من المطاعم العربية التي يملكها عرب يقيمون في المدينة، وإنه يقيم بالمدينة من أجل الدراسة، وإن الغريب بالمدينة هو ما يحدث في المساء، والظلام يكتسح المكان، حيث يقوم الصينيون المتواجدون بمنازلهم بالصياح والهتاف على جيرانهم: تعيش الصين.. تعيش الصين، بصوت مرتفع، حتى يطمئن بعضهم بعضًا». يأتي هذا بينما أعلنت السلطات الصينية اليوم، ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد إلى 170 حالة وفاة و7711 إصابة.
اقرأ أيضا: