في محاولة لفهم سلوك الاستهلاك لدى الآباء السعوديين، أجرت «WaterWipes» استطلاعًا للرأي كشف أن 93٪ منهم يميلون إلى استخدام مناديل الأطفال الخالية من البلاستيك، مما يشير إلى وعيهم الواضح تجاه تأثير استخدامه في منتجات الأطفال. واستجابة لهذا الطلب، وتماشيًا مع التزامها الراسخ بتوفير منتجات نقية ومستدامة ومبتكرة للأطفال، طرحت WaterWipes مناديل مبللة خالية من البلاستيك في السعودية.
جدير بالذكر أن مواضيع الاستدامة والصحة باتت من الاعتبارات الرئيسية، حيث أعرب 83% من المستطلعين عن أهمية اختيار المنتجات التي تحمي صحة أطفالهم، وأكد 91% منهم أهمية أن تكون المنتجات المخصصة لأطفالهم صديقة للبيئة، في حين اعتبر 54% أن هذه المسألة مهمة للغاية.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة ايمير جيليجان، مديرة الشؤون الخارجية في WaterWipes: الخيارات الواعية التي يتخذها الآباء السعوديين اليوم تتجه نحو الاستدامة والصحة، وهذا ما يوضحه استطلاع الرأي. ومناديلنا المبللة الخالية من البلاستيك، التي تحتوي على 99.9% من الماء النقي وقطرة من مستخلص الفاكهة، لا تساهم في تلبية هذا الطلب فقط، ولكنها تضمن أيضًا خيارًا لطيفًا لبشرة حديثي الولادة الحساسة، وتحثنا في الوقت نفسه على المضي قدمًا في رحلة الاستدامة.
نظرة عامة على نتائج الاستطلاع الخاص بالسعودية:
• 64 % من الآباء الذين شملهم الاستطلاع يتحققون بانتظام من قوائم المكونات الخاصة بمنتجات أطفالهم، في حين أن 46% منهم فقط يتحققون من مكونات منتجاتهم الخاصة.
• يعتبر 76% من الآباء أن شهادات السلامة مهمة للغاية عند شراء منتجات الأطفال.
• أعطى 87% من المستطلعين الأولوية للمكونات القليلة في المنتجات المخصصة لأطفالهم، في حين اعتبر 39% منهم أنها في غاية الأهمية.
يشار إلى أنه في ظل تزايد الاهتمام العالمي والإقليمي بمناقشات ومبادرات الاستدامة، واستعداداً للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ، لا يعتبر طرح مناديل WaterWipes الخالية من البلاستيك في المملكة مجرد إطلاقًا لمنتج، ولكنه خطوة أولى في المسيرة الرامية إلى تحقيق أهداف الاستدامة العالمية، وخيار مسؤول في بلد يقدر المسؤولية البيئية.
ووسط هذا المشهد المتطور لرعاية الأطفال، ستواصل WaterWipes ريادتها في مجال الابتكار القائم على الأدلة، مما يضمن رفاهية أطفالنا والكوكب. كما أن اختيار المنتجات القائمة على الأبحاث والالتزام بالاستدامة، يعكس فهمنا العميق للعلاقة الوثيقة بين الصحة والرفاهية البيئية.
