كشف المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اليوم الأربعاء، أن «المركز يدرس إنشاء وحدات إيواء مؤقتة في تركيا وسوريا».
وقال «الربيعة»، في تصريح خاص لقناة (السعودية) الإخبارية: قدمنا الكثير من المواد الإغاثية والإيوائية والمستلزمات الصحية، والآن يوجد فريق في المركز يدرس إنشاء مباني إيواء مؤقتة لأكثر من 3 آلاف وحدة موزعة بين تركيا وسوريا بالإضافة إلى آلاف الخيام التي وزعت لضمان وجود مأوى آمن للمتضررين من الزلزال.
وأضاف أن «المملكة كانت من أوائل الدول التي كان لها تواجد على الأرض، سواء كان في تركيا أو سوريا».
وكانت قد وصلت إلى مطار حلب الدولي أمس الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة التي تحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 35 طنًا و322 كيلوجرامًا.
يأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.