قالت الخارجية الأمريكية، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحثا زيادة التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية، كما ناقشا التحدي الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني وسلوك طهران المزعزع للاستقرار في المنطقة.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن بلينكن شكر نظيره السعودي على جهود المملكة في تعزيز وتمديد الهدنة في اليمن، وبحثا الجهود المبذولة لتجنب التهديدات الاقتصادية والبيئية والإنسانية التي تشكلها ناقلة النفط (صافر) في البحر الأحمر.
كانت وزارة الخارجية، أعلنت الإثنين، أن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، أجرى اتصالًا هاتفيًا، بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
واستعرض الجانبان خلال الاتصال أوجه العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، وسُبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، بما يحقق مزيدًا من الاستقرار والازدهار للبلدين والشعبين الصديقين، كما ناقش الجانبان أبرز القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
وفي وقت سابق، قال الأمير فيصل بن فرحان، إن المحادثات مع إيران لم تحقق التقدم الكافي، مشدداً على ضرورة بناء الثقة من أجل أي تعاون مستقبلي بين الطرفين.
كما أوضح خلال كلمة ألقاها خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2022» في سويسرا أن السعودية مستعدة لمناقشة عدة أمور مع السلطات الإيرانية إذا كانت لديها رغبة في خفض التصعيد بالمنطقة.
