روى جراح القلب البروفيسور زهير الهليس، أهم محطات حياته ومساره الدراسي، حيث وجد نفسه في دراسة الطب.
وقال «الهليس»، خلال لقائه ببرنامج «الليوان» المذاع على قناة «روتانا خليجية»: درست من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية في جدة، وكنت أرغب أن أكون مهندسا بمجال البترول.
وأردف جراح القلب: تم قبولي في لدراسة البترول وذهبت إلى الظهران لبدء الدراسة، وكنت في سن صغيرة وكانت الغربة صعبة، ولم يكن الوالد يريد بقائي هناك وحيدا.
وأكمل: كانت وزارة المعارف (التعليم حاليا) ترسل الطلاب بعد إتمامهم دراسة المرحلة الثانوية للدراسة خارج المملكة لمعظم التخصصات ومن أهمها الطب، وألغت الوزارة في سنة تخرجنا (1969م) البعثات لطلبة الثانوية للخارج وأبقتها لطلبة الدراسات العليا.
وتابع «الهليس»: في ذات العام (1969م) أنشئت كلية الطب في في جامعة الملك سعود في الرياض، وكان الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري الدينامو المحرك لذلك المشروع وكان أخي الكبير يدرس بكلية الهندسة في الرياض وبذلك تم التأثير على تفكيري بطريقة غير مباشرة وقدمت إلى الرياض والتحقت بكلية الطب دون أن يكون التحاقي بها في بالي، لكنني وجدت نفسي في الطب.
