استقطبت هيئة الإذاعة والتلفزيون، عددًا من الكفاءات الوطنية لتعزيز جودة المادة الإعلامية المقدمة للجماهير عبر الموجات الإذاعية الدولية من خلال 15 لغة تتمثل في لغات «العبري، الفارسي، الروسي، الصيني، الياباني، الإسباني، الفرنسي، الأوردو، البنغلاديشي، البشتو، التركي، التركستاني، الصومالي، السواحيلي، الإندونيسي».
وتعمل الهيئة ممثلة في قسم الإذاعات الدولية على إضافة القدرات الإبداعية في مجال صناعة المحتوى إلى الإمكانيات اللغوية للكفاءات المستقطبة من خلال عقد دورة تدريبية بعنوان «جيل واعد.. لمستقبل مشرق» وانتقاء أفضل الكفاءات الأكاديمية في أقسام الإعلام بجامعات المملكة وخبراء صناعة المحتوى من ذوي الخبرات الإعلامية المهنية، والتجارب السياسية، لرفع مستوى المخرجات الإذاعية، واستثمار الكوادر الوطنية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد بن فهد الحارثي أن أكثر من 36 شاباً وشابة يمثلون كفاءات سعودية ويتحدثون أكثر من 15 لغة، سيعملون من خلال الدورة على إيصال رسالة إعلامية تبين الثقل الاستراتيجي الذي تمثله بلادهم، من خلال الاستفادة من المهارات التي تقدمها الدورة عبر نخبة من الأكاديميين والمهنيين في مجال صناعة المحتوى، موضحا أن الدور الأصيل المناط بالهيئة والمتمثل في الكشف ودعم القدرات الشابة لأبناء الوطن وخريجي الجامعات يحتم على الهيئة تطوير كافة السبل للاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة، كون الثمار التي ستجنى من بروز هذه الأسماء الشابة ستكون للوطن أولاً وأخيراً.
يذكر أن مشروع تطوير الإذاعات الدولية السعودية بدأ بثها قبل أكثر من سبعين عاماً من خلال تقديم برامجها بعشر لغات فقط إلى أكثر من 62 دولة حول العالم، ضمن مشروع شامل تتبعه هيئة الإذاعة والتلفزيون، لتطوير المحتوى الإبداعي بالاعتماد على الكفاءات السعودية والرفع من المستوى الإذاعي والتلفزيوني عبر عدد من الدورات البرامجية بالإضافة إلى تطويرات فنية تشمل تطويرات لجودة البث والإمكانات الفنية.