قال سفير الكويت لدى السعودية علي خالد الجابر الصباح، اليوم السبت، إنّ افتتاح منفذ الرقعي الحدودي سيسهل حركة العبور، بالإضافة إلى تعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأكّد في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عقب لقاء مع وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن نايف، أهمية التطوير الكبير للمراكز الحدودية، وبخاصة منفذ الرقعي الذي تمّ افتتاحه يوم الأربعاء الماضي، ليكون المنفذ الثاني الذي يربط الكويت بالمملكة، بالإضافة الى منفذ النويصيب مع الخفجي جنوب الكويت.
وأضاف السفير، أنّه تناول خلال لقائه وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن نايف، تسهيل أمور المواطنين الكويتيين في المملكة من مقيمين وطلبة وزائرين للسعودية، بالإضافة إلى التعاون الأمني القائم بين الجانبين وأهمية التنسيق؛ بما يخدم مصالح مواطني البلدين.
وأشاد بجهود وزارة الداخلية السعودية وما تقدمه من خدمات تسهل إجراءات مراجعيها، بالإضافة إلى التعاون المثمر مع سفارة الكويت وتسهيل أمورها، كما أثنى على العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين منذ نشأتيهما، والتي بُنيت على أساس ثابت من مبادئ الثقة والتعاضد والتعاون المثمر؛ بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وكان أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، قد افتتح يوم الأربعاء الماضي، منفذ الرقعي الجديد الذي يربط المملكة مع الكويت بتكلفة 1.6 مليار.
ووصف الأمير سعود، المنفذ، بأنه يعد من المنافذ المثالية في المملكة وسيسهل حركة العبور، إضافةً إلى أنّ موقعه استراتيجي جاذب لنقل البضائع.
كما أعلنت هيئة الجمارك السعودية، أمس الأول الخميس، أنّها بدأت تقديم خدماتها في منفذ الرقعي الجديد، بعد اكتمال جميع المتطلبات والاشتراطات اللازمة لافتتاحه وتشغيله، برفقة جميع الجهات العاملة هناك.
وأوضحت الهيئة، أنّ افتتاح منفذ الرقعي الجديد يؤكِّد الدعم غير المحدود، الذي تحظى به الهيئة وجميع شركائها من القيادة الرشيدة، وذلك في سبيل إيجاد منافذ برية تليق بسمعة ومكانة المملكة.
ويقع منفذ الرقعي على مساحة إجماليّة تبلغ مليونًا و333 ألفًا و205 أمتار مربعة، ويتضمَّن ساحات للمغادرة والقدوم مخصصة للمركبات وساحات أخرى للشاحنات، ومنطقة لفحص البضائع بمختلف أصنافها، بالإضافة لمنطقة إدارية تضم 16 مبنى للجهات العاملة بالمنفذ، ومنطقة سكنية تضم 320 وحدة مخصصة للعائلات والعزاب.
