نظم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة الأمير خالد الفيصل، قصيدة وطنية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ89، تحت عنوان «فريدة التاريخ».
ويقول في مطلع القصيدة « يا جاهل فينا ترانا حكمنا/ فريدة التاريخ ثلاث مرات/ زالت وعادت ثم زالت وعدنا/ والله يبعث ما يبي حي لو مات».
وقال الأمير خالد الفيصل: إننا اليوم ننظُم للوطن قصيدة عشق، ونخطُّ لأجله معلّقة فخر، ونسطّر لذكرى توحيده ملحمة ولاء، وندقّ الطبول عرضةً وسيفًا، نفخر في هذه المناسبة الفريدة بالوحدة الأنجح، ونباهي بالأُلفة الأنموذج، والأكثر تفردًا في العصر الحديث.
وأضاف الأمير الفيصل؛ في كلمته بمناسبة ذكرى التوحيد: «نعتزّ بوطنٍ راية التوحيد ترفرف شامخة في سمائه، وطن أرسى ركائزه المغفور له - بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، على أسس متينة، فجعل القرآن الكريم دستورًا، والسنة المُطهرة منهجًا، وسار على ذات الدرب أبناؤه البررة من بعده، فكان الإنسان محل الرعاية، والتنمية على هرم الأولوية».
وتابع أمير منطقة مكة المكرمة قائلا «نفخرُ بوطنٍ في قلبهِ قِبلة المسلمين، أول بيت وضع للناس، وتحتضن تضاريسه مسجد المبعوث بالحق سيد المرسلين -صلى الله عليه وسلم-، نباهي في يوم الوطن التاسع والثمانين بما تحقق لهذه البلاد من ريادة، وما وصلت إليه بتصميم الرجال من مكانة، في وقتٍ يحمل فيه الراية ملك الإرادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- الذي عقد العزم على أن يحلّق بنا نحو المقدمة، وأن يأخذنا إلى مصاف دول الصدارة».
وقال الأمير خالد الفيصل: «حُق لنا أن نفخر بأن القيادة والحكومة والشعب للمقدسات وقاصديها خُدّام، نبذل لأجل ذلك الغالي والنفيس، حُق لنا أن نعتز بما تحقق من نهضة وإنجازات في شتى المجالات، فبناء الإنسان آتى ثماره، والسعودي تفوق في كل المحافل ، ونال في مختلف العلوم الصدارة، وتنمية المكان تسير بلا توقف، وهذا لا يحدث إلا في وطنٍ استثنائي، وطن لا يشبه باقي الأوطان».
وأضاف أمير منطقة مكة إنه «في هذه المناسبة الغالية على قلب كل سعوديِ أبيِّ، نباهي بشعب فريد جنوده على الثغور مرابطون، يدحضون كل من تسول له نفسه التعدي على شبرٍ من ثراه، ورجال أمنه في الداخل للأمن - بعد الله - حافظون، وشعبٌ تخطى بالإرادة دائرة الأحلام وتجاوز بالعزيمة حدود الطموح ، فكان له في شتى ميادين التنمية صولة وجولة».
واختتم الأمير خالد الفيصل تصريحاته قائلا «حُق لنا أن نحتفي بمناسبة توحيد الصف واتحاد الكلمة، وتآلف الأفئدة، وتآزر السواعد، حُق لنا أن نزهو بمنجزات وطن ناهي الوصف، فارق عن الأوطان بالرأس والأنف، كيف لا وهو موئل الشموخ ومعقل العزة ومأوى الرفعة».
هذا وتناقل المواطنون والمقيمون عبر وسائل التواصل الاجتماعي قصيدة الفيصل لبلاغة كلماتها وقوة معانيها ودقة وصفها والتي تحكي توحيد المملكة العربية السعودية، ومرورها بثلاث مراحل من الحكم السعودي، تحت راية التوحيد والتي يطرز بها ويحمله علم المملكة، ودستورها القران الكريم.