كشف صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، أن إجمالي مبالغ الدعم المصروفة على برامج ومبادرات دعم التدريب والتوظيف والتمكين؛ وصلت إلى 290 مليون ريال، خلال شهر ديسمبر (2020)، متجاوزةً للمرة الثانية على التوالي مبالغ الدعم المصروفة على برنامج إعانة البحث عن عمل «حافز»، التي بلغت 217 مليون ريال، للفترة ذاتها.
ويأتي تنامي مبالغ الدعم المصروفة، نتيجة لتطوير وتحسين برامج الدعم والتمكين التي يقدمها الصندوق، إضافة إلى ارتفاع أعداد المستفيدين من برامج دعم التوظيف والتدريب والتمكين المقدمة للمواطنين والمواطنات ولمنشآت القطاع الخاص على حد سواء.
كما ساهم تمكين مستفيدي «حافز» وإلحاقهم بالفرص الوظيفية في سوق العمل عبر مشروع جدية الباحثين عن عمل، في خفض أعداد مستفيدي البرنامج، وانتقالهم إلى فئة المدعومين في برامج دعم التوظيف والتدريب، بالإضافة إلى بدء الصندوق مطلع العام المنصرم في تنفيذ استراتيجيته الجديدة التي ترتكز على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير وتحسين برامج ومبادرات الدعم، واستحداث برامج جديدة ونوعية تتواكب مع احتياج ومتطلبات سوق العمل، وتهدف إلى توطين الفرص الوظيفية في المنشآت، واستمرار تمكين وتأهيل أبناء وبنات الوطن.
ويقدم الصندوق مبادرات وبرامج دعم تدريب وتوظيف وتمكين المواطنين والمواطنات ودعم المنشآت في كافة الأنشطة والقطاعات، ومنها برنامج دعم التوظيف، وبرنامج التدريب على رأس العمل (تمهير)، وبرنامج دعم النقل الموجه، ومنصة تسعة أعشار، وبرنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية، وبرنامج دعم نقل المرأة العاملة (وصول)، وبرنامج دعم معاهد الشراكات الاستراتيجية، والمنصة الوطنية للتدريب الالكتروني (دروب).
وفي هذا السياق، أكد الصندوق حرصه على دعم تدريب وتوظيف وتمكين القوى الوطنية من الجنسين في مختلف المهن والأنشطة التي يتطلبها سوق العمل تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.