يعتبر الأستاذ الدكتور محمد اللطيف نموذجًا لعطاء المعلم بخدمة وصلت مدتها لـ 36 عامًا، إذ حصل على الماجيستير والدكتوراه ومازال يمارس مهنة التعليم بكل حب وإخلاص.
وقال الأستاذ محمد في لقائه مع «الإخبارية»: «درّست لجميع المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية».
وحثّ «اللطيف» على تطوير الذات باعتبارها سبب النجاح قائلًا: «تطوير الذات مهم جدًا للمعلم، لأن المعلم يسير على نمط واحد من الأنماط لكن عندما يطور نفسه وعندما يدرس الماجيستير تفتح له آفاق كبيرة جدًا من خلال البحث والقراءة والإطلاع»، وأضاف: «وأيضًا الدكتوراه مجال خصب جدا لتطوير المعلم».
كما أعرب عن سعادته حين يجد أن طلابه مازالوا يتذكروه ويجدهم قد وصلوا إلى مراتب تعليمية عالية قائلًا: «في يوم أتي شاب يسلم عليّ وأخبرني انني كنت أدرسه في المرحلة الثانوية عام 1413 وأنه الآن أصبح مهندس ، وكذلك جائني أحد الأطباء في جامعة الملك سعود و انا لا أعرفه وقال أنت استاذي» .
وتابع: «ومن الصدف الجميلة الأستاذ فيصل القحطاني أصبح الآن زميلي وكان في السابق أحد طلابي».