قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال شلهوب، إن العالم لا يزال يكافح لكبح جماح فيروس كورونا, وأن المملكة ليست بمعزل عن ذلك، منوهاً بجهود حكومة المملكة في الحد من انتشار الوباء الذي يستوجب من الجميع الالتزام والحفاظ على الأرواح والمكتسبات التي تحققت.
وقال: «بناءً على ما رفعته الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ولغرض الحفاظ على الصحة العامة، تقرر ما يلي: اشتراط التحصين – المعتمد من وزارة الصحة – ابتداءً من يوم الأحد 22 ذو الحجة 1442هـ، وذلك فيما يتعلق بدخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي، ودخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، ودخول أي منشأة حكومية أو خاصة، سواءً لأداء الأعمال أو المراجعة، ودخول أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة، واستخدام وسائل النقل العامة.
وأشار إلى أن ما يخص عودة التعليم حضوريًا للمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئات التدريس والتدريب في الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حضوريًا فتتفق وزارتا الصحة والتعليم على تحديد فئات الطلاب العمرية المستهدفة بالحضور واستخدام تطبيق "توكلنا" للتأكد من حالة التحصين للمواطنين والمقيمين، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية.
وأكد على المسافرين القادمين من خارج المملكة تسجيل اللقاحات إلكترونيًّا قبل وصولهم عبر الرابط الخاص بذلك، حيث يقتصر التسجيل على مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وحاملي التأشيرات الجديدة بأنواعها.