شارك عدد من المسؤولين السعوديين والأمريكيين في مراسم وضع حجر الأساس لمبنى جديد للسفارة الأمريكية في الرياض، والذي يعد علامة فارقة في العلاقات الثنائية طويلة الأمد بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.
وانضم كل من نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شبه الجزيرة العربية دانيال بنعيم، ونائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، إلى سفير الولايات المتحدة في المملكة مايكل راتني، للاحتفال بهذه المناسبة، وفق بيان للسفارة اليوم.
وخلال الحفل، ألقى السفير مايكل راتني كلمة رحب فيها بالحضور قائلًا: “تعتبر السفارة الجديدة والتي من المقرر أن تكون أكبر سفارة في المملكة العربية السعودية رمزاً لتوسع العلاقات بين البلدين، فلا تقتصر تلك العلاقات على قطاعي الطاقة والأمن فقط، بل تشمل أيضًا قطاعات الأعمال التجارية والتكنولوجيا والتعليم والابتكار ولا سيما مجالات الفنون والثقافة على نحو متزايد”.
وأكد السفير راتني أن حجم هذا المشروع ونطاقه الذي يطمح إليه يعكسان الشراكة الاستراتيجية القوية والمتنامية بين السعودية والولايات المتحدة.
ويقع المبنى الجديد للسفارة في الحي الدبلوماسي على مساحة 27.5 فدان، ويجمع تصميمه بين التراث المعماري التقليدي للمملكة والتصميم الحديث، مع التركيز على أحدث ميزات الأمن والاستدامة. كما سيوفر هذا المرفق المتطور بيئة عمل حديثة وآمنة وفعالة للموظفين داخل السفارة وسيشكل رمزًا قوياً لشراكة الولايات المتحدة الدائمة مع المملكة.
وأكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شبه الجزيرة العربية دانيال بنعيم، مبنى السفارة الجديد لما يحمله من دلائل ملموسة على عمق واستمرارية العلاقات الأمريكية السعودية، وأشاد بالتصميم الرائع للسفارة الجديدة والمستوحى من البيئة والجيولوجيا المحلية، والذي سيستخدم أحدث التقنيات وأنظمة الطاقة المتجددة.