ثمَّن الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مبادرات "إعلان جدة" الختامي، التي ستعمل عليها المملكة خلال رئاستها الدورة الحالية.
وأشاد وزير الثقافة بإطلاق مبادرة "تعليم العربية لغير الناطقين بها"، التي تستهدف أبناء الجيل الثاني والثالث من المهاجرين العرب، بما يُسهم في تعزيز التواصل الحضاري بين الدول العربية والعالم، ويبرز الحضارة والثقافة العربية العريقة والمحافظة عليها.
وقال الأمير بدر بن عبدالله إن إطلاق المملكة هذا المبادرة تحديدًا يؤكد ريادتها في نشر اللغة العربية وتعليمها لغير الناطقين بها، وهو ما سيكون لها انعكاسات إيجابية على التواصل الحضاري العربي والخريطة اللغوية العربية.
وأوضح أن المملكة بخيارها العربي الكبير دعمت حضور اللغة العربية وانتشارها عبر المنظمات الدولية، وتأسيس المعاهد والمراكز، ودعم المسارات البحثية والعلمية في اللغة العربية، وتأهيل معلميها في أنحاء العالم، ومنح الجوائز وتحفيز العاملين بها، ومن أبرز جهودها الحديثة تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الذي ينشط وطنيًّا عربيًّا ودوليًّا في مسارات عديدة في التخطيط اللغوي والبرامج التعليمية والثقافية والحوسبة اللغوية.
ويسعى مجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية إلى تعزيز دور اللغة العربية إقليميًّا وعالميًّا، وإبراز قيمتها المعبِّرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية.