يقيم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لقاء إعلاميًا بمقره في الرياض للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز «جائزة الحوار الوطني» في نسختها الأولى، بحضور سعادة الأمين العام للمركز، الدكتور عبدالله الفوزان، وسعادة نائب الأمين العام الأستاذ إبراهيم العسيري، إضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، وذلك يوم الاربعاء 18 جمادى الأولى 1443هـ الموافق 22 ديسمبر 2021م، ويتناول اللقاء التعريف بالجائزة، ورؤيتها ورسالتها، ومكانتها، كما يتناول مرتكزات وأهداف الجائزة.
وشهدت الجائزة في موسمها الأول مشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، والأفراد، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركات في مختلف مسارات الجائزة الأربعة 176 مشاركة، تصدرتها مشاركات الأفراد بـ95 مشاركة، ثم مشاركات القطاع الحكومي بـ57 مشاركة، ثم مشاركات مؤسسات المجتمع المدني بـ17 مشاركة، ثم مشاركات القطاع الخاص بـ7 مشاركات.
وكانت أمانة الجائزة أعلنت استمرار استقبال الأعمال المقدمة في مختلف فروعها حتى الثلاثين من شهر سبتمبر الماضي، وقد بدأ العمل على الفرز الأولي لمشاركات المتقدمين، وبعد الانتهاء من الفرز، والاطلاع على المشاركات أعلنت أمانة الجائزة انتهاء لجان التقديم من أعمال الفرز والتقييم، والرفع بأسماء الفائزين الذين اجتازوا كل شروط وضوابط ومعايير الجائزة.
هذا وقد خصـص المركز عددًا من الجوائز المالية والعينية تتألف من شهادة وجائزة تقديرية من المركز، ومبلغ مالي بمجموع 200 ألف ريال سيتم منحها للفائزين في فرع الجائزة من المجتمع المدني والأفراد خلال الحفل الذي سيقيمه المركز قريبًا لتكريمهم، بجانب ملتقى سيشاركون فيه أيضًا بإلقاء محاضرات في موضوعات أعمالهم التي فازت بالجائزة ومجالات خبراتهم.
وتعد جائزة الحوار الوطني إحدى مبادرات المركز الوطنية لإبراز وتعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم، وهي تأتي ضمن اثنين وأربعين مبادرة نوعية نفذها المركز لتحقيق أهدافه، بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشهدها المملكة في جميع المجالات، تحقيقًا لتطلعات رؤية المملكة 2030 نحو بناء مجتمع متلاحم لوطن مزدهر.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع وتحفيز الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، ليكونوا شركاء بشكل مميز وفعّال من خلال تقديمهم مبادرات تسهم في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى تعزيزها في المجتمع.
وتستند الجائزة إلى أربعة مرتكزات تقوم عليها، بدءًا من القيم الدينية والعربية المشـتركة التي يقتبس منها المجتمع ثقافته وعاداته الأصيلة، مرورًا برؤية المملكة 2030 التي تحمل تطلعات وطنية تسعى ليكون مجتمعنا نموذجًا في الازدهار والتقدم، وصولًا إلى التنوع الكبير الذي يزخر به والذي يمثل نموذجًا إيجابيًا للتسامح والتعايش والسلام والتلاحم.