سارة العنزي تروي تجربتها بالعمل في الإسعاف الجوي: هذه أصعب مهمة

سارة العنزي
سارة العنزي

قالت أخصائية الطوارئ سارة العنزي، إن تجربتها في العمل بالإسعاف الجوي رائعة، مشيرة إلى انضمام كثير من السعوديات إلى مجال الإسعاف الجوي.

وأضافت العنزي في حديثها لـ"العربية.نت"، أنها حرصت على التميز في مجال الإسعاف والطوارئ لتوافقه مع العمل الإنساني الذي يمكنها من تحقيق رغبتها في تقديم ما تستطيع في سبيل إنقاذ الأرواح.

وأشارت إلى أن هذا الشغف الذي قادها للعمل في قسم الطوارئ واستقبال الحالات، ومن ثم الدخول لمرحلة قيادة سيارة إسعاف ومنها إلى عالم الإسعاف الجوي.

وتابعت: "نحن السعوديات وصلنا للفضاء.. وليس من الصعب علينا إنقاذ حالات صعبة في الأرض أو الجو، لذا انتقل شغف الإسعاف لي من الأرض إلى الجو، فانتقلت إلى الإسعاف الجوي، فلا يمكن لأحد أن يتخيل سعادتي بعد التوفيق بين شغفي ومشاعري الإنسانية وخدمة الوطن".

وبعد تخرج العنزي كأخصائية إسعاف وطوارئ منذ 6 سنوات، التحقت بأحد مستشفيات وزارة الصحة، وعملت في طوارئ المستشفى وتنقلت ما بين المستشفيات لاستقبال الحالات من الإسعاف الجوي ونقلها للمستشفى عبر الإسعاف الأرضي.

وكشفت أن تعامل المسعفين الجويين صعب جداً، وتكمن صعوبته في التعامل مع الحالات الحرجة، إذ يندر نقل الحالات المستقرة بالإسعاف الجوي، متابعة: "عندما دخلت إلى هذا المجال ولله الحمد زادت عندي مرحلة عالية من الثقة باحترافية العمل الإسعافي".

وأكدت أن الإسعاف الجوي حريص على تطوير الكوادر في مجال رعاية الأطفال الخدج والحالات الحرجة، وتهيئة الكوادر الإسعافية لاستقبال أي حالة، ما يقلص حجم الصعوبات، إذ يتم نقل من بين مناطق السعودية، ويتم العمل على الطيران العمودي ومباشرة الحوادث في أي مكان.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa