كانت إصابة عبدالرحمن الأسمري، بمرض السرطان وخضوعه للعلاج، حافزا له للتعامل مع المرض بطريقة مختلفة، حيث حول سيارته لمنزل متنقل للرحلات واعتبرها جزء من رحلة العلاج والتعافي.
فيقول في تقرير نشرته قناة العربية، إنه كان عسكريا، لمدة 30 سنة بعد التقاعد شعر بآلام في الصدر، وراجع المستشفى وأجرى أشعة نووية واكتشف الأطباء إصابة الطحال بورم بحجم كبير للغاية، بوزن ما يقارب 4.5 كيلوجرام.
وأضاف أن الطبيب أخبره أنه أصيب بأحد أنواع السرطان في الجهاز الحركي والمناعي، فأصيب بحالة نفسية بسبب هذا المرض الخطير، لكنه توكل على الله، وأخذ بنصيحة الاستشاري النفسي بالخروج بالرحلات والتنزه وعدم التفكير في الهواجس حتى لا تسبب مضاعفات نفسية وتزيد المرض.
وأضاف أنه جهز السيارة للتجول في أنحاء المملكة، فجهزها بأدوات لازمة مثل عدة الطبخ والشاي والغاز والفراش وشاشة تلفزيون وساتلايت إنارة، ولا يوجد شيء ناقص، مضيفا أنه لا يستأجر شقة وسكنه في موته، وكل من يقابله يضيفه بدون مقابل ويجهز لهم العشاء.
