روى المواطن خالد العتيبي، تفاصيل واقعة احتجازه بالخطأ في مطار باريس، وإطلاق سراحه بعد أقل من 24 ساعة، بعد تدخل من سفارة المملكة في فرنسا.
وقال «العتيبي»، في تصريحات لـ«الإخبارية»، إن سلطات المطار اصطحبته إلى غرفة زجاجية مراقبة بالكاميرات، مشيرًا إلى أنَّه لم يستطع النوم خلال ساعات احتجازه لأن الغرفة لم تكن مريحة.
وأضاف: «كانوا يتابعونني من خلف الزجاج، ويسألون بين الحين والآخر عن حاجتي للطعام، ولكن كنت أرفض، حتى المياه كانت غير صالحة للشرب والكاسات غير نظيفة وكنت أشرب المياه رغمًا عني حتى أتفادى المشاكل».
وأوضح «العتيبي»، أنَّه طلب أكثر من مرة التواصل مع السفارة السعودية بباريس، لكن طلبه كان يقابل بالرفض من سلطات المطار، حتى الهاتف الخاص به لم يكن مسموحًا له استخدامه، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن السفير لم يقصر معه بعد معرفة الواقعة.
وتابع: «في الصباح جاءت ضابطة كان التواصل معها أسهل، ووقتها تلقيت اتصالًا من السفارة وسمحوا لي بالرد، ليطلب مني المسؤول في السفارة إرسال موقعي ليمكن من الوصول إليّ، وبالفعل أرسلته، وجاءني أحد مسؤولي السفارة وجلس معي وطمني».
واختتم: «قال لي مسؤول السفارة، إنَّ السفير أسند قضيتي لمحامٍ فرنسي كبير، فشكرته وطلبت منه فقط خروجي من المكان الذي أجلس فيه، وبعدها جاء أحد ضباط المطار وأكد صدور قرار بإطلاق سراحي».
اقرأ أيضا