تبرعت بجزء من كبدها لإنقاذ طفلة.. ممرضة تبكي على الهواء وتكشف تفاصيل قصتها
دخلت فتحية عسيري الممرضة التي تبرعت بكبدها لطفل لا تعرفه، في نوبة بكاء على الهواء متأثرة بالاشادات التي تلقتها من ابنتها بعد عملها البطولي.
وأكدت خلال برنامج "روتانا خليجية"، المذاع على قناة روتانا، أن أبناءها شجعوها على اتخاذ الخطوة لإنقاذ حياة الطفل، فيما علقت ابنتها سولاف، قائلة إن والدتها بالنسبة لها هي الآم والأب والقدوة.
وكشفت أخصائية تمريض الأطفال السعودية فتحية عسيري عن تفاصيل قصة تبرعها بجزء من كبدها لأحد الأطفال، قائلة إنها وضعت اسمها على قوائم التبرع منذ أكثر من عامين، وتم أخذ كافة المعلومات المبدئية منها، إلا أن انتشار فيروس ”كورونا“ المستجد (كوفيد-19) تسبب في تأخير الإجراءات، مضيفة أنه بعد انحسار الأزمة، استؤنفت مجددا إجراءات التبرع.
وأضافت فتحية عسيري أنها وضعت اسمها في قائمة التبرع لأي طفل دون تحديد، ولم تكن تعلم مطلقا من هو الطفل الذي ستتبرع لأجله بجزء من كبدها، حتى قبل العملية بيوم أو يومين.
أقرأ أيضا :