تنظم جمعية الآثار والتاريخ بنجران (جاتن)، بالتعاون مع جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة من جامعة نجران ملتقى نجران تاريخ وحضارة خلال المدة من 7-9 فبراير المقبل برعاية أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد واهتمام نائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز.
وقال المشرف العام على اللجان التنظيمية للملتقى محمد آل هتيلة، إن رعاية أمير المنطقة واهتمام نائبه بمثابة الدافع الأكبر لأن يتحول الملتقى من أهداف إلى خطط وجهود دؤوبة ومن ثم لحدث ينطلق في القريب العاجل بمشيئة الله في قلب نجران الحبيبة حيث يجتمع مؤرخو دول مجلس التعاون لخدمة التاريخ والمعرفة في هذه المدينة العريقة، التي تتميز بأقدم الحضارات وتمتد عصور حضارتها إلى العصور الحجرية.
مؤكدًا أن منطقة نجران أسوة بمناطق المملكة حظيت باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة مُنذُ عهد المؤسس الملك عبد العزيز-طيب الله ثراه- ومن بعده أبنائه الملوك حتى يومنا هذا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- فظلت المملكة داعمة ومساندة بل مُشجعة لكل ما يثري المعرفة وبذلت الجهود الكبيرة في تذليل الصعاب للباحثين في سبيل توثيق تاريخ المنطقة الزاهر.
وأشار إلى أنه ستقدم من خلال الملتقى عدد من أوراق العمل على مدى أيام الملتقى بأبحاث شارك في تحكيمها لجان علمية في الجمعية ودارة الملك عبد العزيز وسيصاحب الملتقى معارض مميزه بإذن الله، وسيتم جمع كل هذه الابحاث بعد نهاية الملتقى وطباعتها في كتاب يكون مرجعًا لكل باحث ومتخصص.
واعتبر آل هتيلة الملتقى أكبر تظاهرة علمية تقام في منطقة نجران مختصة في آثار وتاريخ وثقافة المنطقة ليتناغم مع رؤية 2030 والمشاركة في الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة بشكل عام في ظل رؤية عراب الرؤية ولي العهد حفظة الله، وختم آل هتيلة "ونجران تستعد للترحيب بكل الضيوف المشاركين والمشاركات وهي وأهلها يرددون نجران الإنسان والمكان ترحب بكم".