قال المحلل السياسي «مبارك آل عاتي»، إن التقرير الصادر عن الأمم المتحدة؛ بشأن الصاروخين إيرانيي الصنع، اللذين استهدفا المنشآت النفطية في «خريص وبقيق»، يؤكد دور الدبلوماسية السعودية النشطة وجولاتها المكوكية بين عواصم العالم، بحيث تكون إدانة إيران أممية.
وأضاف «آل عاتي» لقناة «السعودية»، أن المملكة العربية السعودية، قدمت الأدلة والإثباتات ونسقت مع الدول الصديقة في هذا الشأن، وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا، مما يعكس متانة علاقات المملكة مع المنظمات الدولية، وثبت أن إيران دولة غير مسؤولة تتصرف وفق أيديولوجية الثورة بعيدًا عن مفهوم الدولة، بل بعبث سياسي يهدد مقدرات الشعب الإيراني.
كان الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش»، أكَّد في تقرير لمجلس الأمن، أن صواريخ كروز التي استخدمت في عدة هجمات على منشآت نفطية ومطار دولي في السعودية العام الماضي، كانت «أصلها إيراني»، وكذلك العديد من القطع المضبوطة لدى الولايات المتحدة من الأسلحة والعتاد ذات الصلة بهجمات نوفمبر 2019 وفبراير 2020.
اقرأ أيضا