أكد استشاري الأمراض المعدية الدكتور علي الشهري، أن رفع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا دليل على نجاح المملكة ومواطنيها في مواجهة الوباء العالمي.
وقال الشهري، في مداخلة مع قناة الإخبارية، الإثنين: لله الحمد انخفضت نسبة الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة، والتحصين وصل إلى مرحلة عالية من التغطية.
وأضاف: المملكة كانت من السباقين الأوائل في إدخال هذه التحصينات وفي الإجراءات الاحترازية التي كانت من الأعلى على مستوى العالم، وما تحقق هو نجاح كبير يحسب للمملكة السعودية ولمواطنيها ومقيميها.
وتابع: الآن أصبحت لدينا خبرة وقدرة على مواجهة الوباء، عامان مرا وكنا في مواجهة وباء عالمي لم يحدث من قبل، لكنه علمنا الكثير وعلمتنا كيف نتعامل مع هذا الفيروس.
كان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أعلن رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، وفقًا لما يلي:
أولًا: عدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المغلقة، باستثناء المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشـريف، والأماكن التي يصدر بشأنها بروتوكولات مـن قبـل هيئة الصحة العامـة «وقاية»، أو المنشـآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل العـام الـتي ترغب في تطبيق مستويات حمايـة أعلـى مـن خـلال الاستمرار باشتراط لـبس الكمامة للدخول إليهـا، مع الاستمرار بالتوعية والحث على استخدامها.
ثانيًا: عدم اشتراط التحصين والتحقـق مـن الحالة الصحية في تطبيـق (توكلنـا) للـدخول إلى المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات وركوب الطائرات ووسائل النقـل العـام، باستثناء الـتي تقتضـي طبيعتهـا اشتراط التحصين، أو الاستمرار في التحقـق مـن الحالـة الصـحية حسـب مـا تـحـدده البروتوكولات الصـادرة مـن قبـل هيئـة الصـحة العامـة "وقايـة"، أو المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليـات ووسائل النقـل الـتي ترغب في تطبيـق مستويات حمايـة أعلـى مـن خـلال الاستمرار باشتراط التحصين أو التحقـق مـن الحالة الصحية للدخول إليهـا.
ثالثًا: تكون مـدة اشتراط أخـذ الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح (كوفيد-19) لمغادرة المواطنين إلى خارج المملكـة (ثمانيـة) أشـهر بـدلًا مـن (ثلاثة) أشهر مـن تلقـي الجرعة الثانية، ويستثنى مـن ذلـك الفئات العمرية الـتـي تحـددها وزارة الصحة أو المستثناة بحســب مـا تظهـر حالتهـم الصحية في تطبيق (توكلنـا).