أوضحت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أن يوم تأسيس الدولة السعودية على يدي الإمام محمد بن سعود في منتصف عام 1139هـ الموافق 22 فبراير 1727م، يوم أعزّ الله تعالى فيه هذه البلاد بدينها ووحدتها ولمّ شملها حول ولاة أمرها.
وأوضحت، في بيان، لها أن تأسيس الدولة السعودية امتدّ أثره وخيره إلى العالم الإسلامي كله بخدمة الحرمين الشريفين، وتهيئة سبل الوصول إليهما، والأمان الذي عمّ الجزيرة العربية ولله الحمد والمنة، مستذكرة قول الله تعالى: «واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون».
وأضاف البيان: إن من فضل الله علينا في هذه البلاد تأسيس الدولة السعودية على هدي من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، على يدي الإمام محمد بن سعود مرورًا بالإمام تركي بن عبدالله مؤسس الدولة السعودية الثانية ثم تأسيس الدولة السعودية الثالثة على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، الذي جدّد كيانها بتوحيدها باسم المملكة العربية السعودية.
واختتم البيان بسؤال الله تعالى أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا وسائر بلاد المسلمين، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع خيرًا لما يقدمون من خدمات جليلة لدينهم ووطنهم.