قال استشاري العلاج الإشعاعي بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور زيد جستنية، إن «البعد الرابع في تقنية العلاج الإشعاعي يساعد في متابعة حركة تنفس المريض أثناء العلاج وإعطائه جرعة عالية تتركز في الورم».
وأضاف «جستنية»، خلال مقابلة مع قناة «الإخبارية»، أن «العلاج الاشعاعي الذي نعرفه هو الذي نستخدمه لعلاج الأورام السرطانية مثل الثدي والرئة والمريء، والفكرة في التقنية الجديدة هي العلاج الإشعاعي عالى السرعات وهو المستخدم منذ زمن، لكننا أدخلنا معها متابعة علاج المريض بالأشعة المقطعية مع البعد الرابع».
استشاري العلاج الإشعاعي، تابع: الأبعاد الثلاثة هي (الطول، والعرض، والارتفاع) التي تعطينا الحجم، وأضفنا لها البعد الرابع وهو البعد الزمني ليمكننا من متابعة حركه تنفس المريض اثناء العلاج الإشعاعي، كما يمكننا مع هذه التقنية إعطاء الجرعة العالية جدًا داخل الورم دون الدخول على أي أعضاء خطيرة حول الورم.
