أكد سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة تسعى إلى التطوير بناءً على ما تملكه من مقومات اقتصادية وثقافية وتاريخية، ووفقا لطبيعة الشعب السعودي.
وقال سمو ولي العهد، في حوار مع مجلة «ذا أتلانتك»، إننا لا نريد أن نقدم مشاريع منسوخة من أماكن أخرى، بل نريد أن نضيف شيئًا جديدًا للعالم، فالكثير من المشاريع التي تقام في المملكة تعد فريدة من نوعها، وتتسم بالطابع السعودي.
واستشهد الأمير محمد بن سلمان بمشروع الدرعية، مؤكدا أنه يعد أكبر مشروع ثقافي في العالم، فضلا عن كونه فريدًا من نوعه، كما يعد مشروعًا تراثيًّا ثقافيًّا ذا طابع نجدي، وكذلك مشروع جدة القديمة، والذي يجسد مشروعا تطويريا قائما على التراث الحجازي.
كما استشهد ولي العهد بمشروع نيوم، وذا لاين، المدينة الرئيسية في نيوم، لافتا إلى أنه يمثل مشروعًا فريدًا من نوعه تم إنشاؤه وصنعه بواسطة السعودية، ولا يعد مشروعًا منسوخًا من أي مشروع آخر موجود في أي منطقة في العالم، بل يمثل تطورًا وإيجادًا للحلول التي لم يتمكن أحد من إيجادها.
وأشار الأمير محمد بن سلمان، كذلك إلى مشروع القدية في الرياض، الذي يعد أكبر مشروع ترفيهي ثقافي رياضي في العالم، حيث تبلغ مساحته 300 كيلو متر مربع تقريبًا، وهي المساحة التي تعتبر أكبر من مساحة العديد من دول العالم.
ولفت إلى أن هذا المشروع يتضمن كذلك مشاريع ضخمة مثل مدينة الملاهي، المشاريع الثقافية، المشاريع الرياضية، والمشاريع العقارية، مؤكدا أن جميع هذه المشاريع تم عملها بطريقة لم تشهدها مدن أخرى مثل: أورلاندو على سبيل المثال، ولا أي مكان آخر حول العالم؛ مشددا على ان المملكة لا تنسخ المشاريع، بل تحاول أن تكون إبداعية.
وأكد سمو ولي العهد، أن المملكة تسعى إلى استخدام الأموال التي تملكها في صندوق الاستثمارات العامة، والأموال التي تملكها في ميزانية الحكومة بطريقة إبداعية تعتمد على الثقافة والإبداع السعودي.