أبدى عدد من المستضافين في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إعجابهم بما رأوه في منشأة جسر الجمرات، حيث وصفوه بالتحفة الهندسية المعمارية، الذي يتميز بروعة مضمونه وشكله، وفوائده المتعددة التي يلمسها الحجاج بسرعة وسهولة في آلية رمي الجمرات، التي كانت تؤرق الجهات المعنية بخدمة حجاج بيت الله وأصبحت حركة الحجاج عليها سلسة وميسرة.
وأوضحوا أن عملية رمي الجمرات في السابق كانت تستغرق ساعات طويلة ويترتب عليها تدافعات وسلبيات متعددة وحاليا وصلت عملية رمي الجمرات إلى دقائق محدودة جدا، فخمسة آلاف حاج يرمون الجمرات في خمس دقائق، مؤكدين أن منشأة الجمرات مساحتها كبيرة وعظيمة لكونها تتكون من عدة طوابق وبمداخل ومخارج متعددة من مختلف الجهات مما ساهم في رمي الجمرات بوقت قياسي جدا لا يتعدى ثلاث دقائق.
واشادوا بما شاهدوه في جسر الجمرات من خدمات متكاملة ومتميزة، منوهين بالاهتمام البالغ من القيادة الرشيدة لراحة ضيوف الرحمن، معربين بأن جسر الجمرات من المشاريع العملاقة التي تساهم براحة الحجاج وتذليل المصاعب التي كانت في السابق، مقدمين شكرهم للقيادة الرشيدة على دعمها لإنجاز هذا المشروع العملاق لخدمة الإسلام والمسلمين.
يذكر أن جسر الجمرات مخصص لسير الحجاج وهو يضم الجمرة الصغرى، والجمرة الوسطى وجمرة العقبةً وتسمى الجمرة الكبرى، ويمر من خلاله 300 ألف حاج في الساعة، يبلغ طوله 950م وعرضه 80م، مكون من 5 طوابق ارتفاع كل دور 12م، وتبلغ المساحة الإجمالية لموقع الجسر أكثر من 200 ألف.