أسهم مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم الذي انطلقت أعماله اليوم بالرياض، في نقل أعمال منظمة الألكسو من المحيط العربي إلى مختلف أنحاء العالم، حيث اجتمعت مع منظمة الإيسيسكو المعنية بالعالم الإسلامي، ومنظمة اليونسكو التي تعمل في جميع أنحاء العالم، للمشاركة في وضع الخطط المستقبلية لشعوب العالم في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
ومن خلال مؤتمر الرياض، بدأت المنظمة في النهوض بجملة من المهام، من أبرزها العمل على رفع مستوى الموارد البشرية في العالم أجمع بدلاً من البلدان العربية والمشاركة في التطوير التربوي والثقافي والعلمي والبيئي والاتصالي، وتنمية اللغات والثقافات، ومد جسور الحوار والتعاون بين هذه الثقافة والثقافات الأخرى في العالم.
ويُعد المؤتمر أول مناسبة عالمية تجمع المنظمات الرئيسية الثلاث للتربية والثقافة والعلوم تحت سقف واحد منذ تأسيسها، ما يسهم في استحداث آفاق جديدة لزيادة الوعي والابتكار وفتح الباب لتعاون القطاع الخاص وتكثيف جهود التعاون متعدد الأطراف، وصولًا إلى صناعة الأثر الحقيقي، وتعزيز التعاون العابر للحدود الجغرافية والقطاعية من خلال منصة المؤتمر.
ويسهم المؤتمر في تسهيل التعاون بين المنظمات الدولية، ومنظومة مطورة تتكون من 9 قطاعات، لتحديد مستقبلها في القرن الحادي والعشرين بما يخدم التربية والثقافة والعلوم، ويعظم دورها من خلال تبادل المعلومات والمعارف والحوار والنقاش، واستكشاف فرص التعاون من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للإنسانية على الصعيد التربوي والثقافي والعلمي.