«ترشيد» تستكمل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة بمباني ومرافق مستشفى الملك خالد في الخرج

«ترشيد» تستكمل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة بمباني ومرافق مستشفى الملك خالد في الخرج

استكملت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، ومستشفى الملك خالد في محافظة الخرج أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق المستشفى، بالإضافة إلى المباني التابعة والمساندة.

وتهدف (ترشيد) من خلال هذا المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة مباني ومرافق المستشفى، حيث عملت (ترشيد) على إعادة تأهيل عدد 3 مباني بإجمالي مساحة تبلغ حوالي 45 ألف متر مربع، وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.

وأوضح العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) وليد الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على كافة المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع قبل البدء في التنفيذ، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، كما تبين بعد ذلك أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني الواقعة ضمن نطاق المشروع، مما سيجعل مباني ومرافق المستشفى أكثر كفاءة وقدرة على ترشيد استهلاك الطاقة.

وأضاف الغريري أن (ترشيد) علمت على تطبيق 8 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة؛ من أبرزها استبدال عدد من مبردات المياه بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب أنظمة التحكم بتشغيل وحدات المياه المبردة، وتركيب أنظمة التحكم بمضخات المياه، واستبدال عدد من وحدات التكييف المدمجة والمنفصلة بأخرى مرشدة للطاقة مع تركيب أجهزة التحكم عليها، وتركيب نظام التحكم بمحطة التبريد، كما تم إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة الداخلية والخارجية عن طريق استبدال أنظمة الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة تعمل بتقنية الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وكذلك تركيب حساسات الإشغال والتحكم في المباني والمكاتب والعيادات والمرافق المساندة والتابعة لمستشفى الملك خالد في محافظة الخرج.

وأشار إلى أن الوفر المتوقع يبلغ أكثر من 4.7 ملايين كيلو واط ساعة سنوياً، أي ما يعادل 26% من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل تفادي استهلاك أكثر من 7 آلاف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 2,7 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من 45 ألف شتلة سنوياً.

وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثق من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa