اتفق وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان ، اليوم الخميس، مع وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، مبدئيا على إدراج الثقافة والفنون بمناهج التعليم العام والأهلي، إضافةً إلى نقل صلاحية إعطاء التصاريح والرخص للأنشطة والمسارات الثقافية والفنية إلى وزارة الثقافة.
كما تناول اجتماع الوزيرين بمقر وزارة الثقافة في الدرعية، الاتفاق على أن يكون لوزارة الثقافة التصريح للمعاهد والجامعات والكليات والمدارس الأهلية للبرامج والأنشطة والمسارات التعليمية المستحدثة في الثقافة والفنون، فضلا عن تفعيل واستخدام وتشغيل مرافق وزارة التعليم كالمسارح المدرسية والجامعية، وفق الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم.
وكانت «رؤية السعودية 2030» رسخت انطلاقة جديدة للثقافة بالمملكة؛ كونها أحد أهم محركات التحول الوطني نحو التنمية البشرية، وتتضمن الرؤية تطوير قطاع الثقافة بشكل شامل، وتأسيس مراكز حاضنة للإبداع، فضلا عن توفير منصات للمبدعين للتعبير عن أفكارهم، وتوفير صناعة ثقافية تعنى بالفن والمسرح والسينما، والأنشطة الفنية والتشكيلية، إسهاما في تحويل الثقافة إلى عنصر رئيس للتواصل بين المواطنين، التعامل معها باعتبارها رافدا للاقتصاد، ودعم تطوير البنية التحتية لقطاع الثقافة والترفيه لتصبح جزءًا من تحسين مستوى معيشة المواطن.