التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، في مقر إقامته بالعاصمة واشنطن، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج تيموثي ليندركينغ.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين، إضافة لبحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان وزير الخارجية اجتمع في وقت سابق مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، في العاصمة واشنطن، وبحثا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، في بيان: إنَّ الوزير بومبيو ناقش مع نظيره السعودي القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الحاجة المستمرة لمواجهة سلوك النظام الإيراني المزعزع للاستقرار.
وأوضحت أورتاغوس في بيان أن بومبيو شدَّد على أهمية الشراكة الأمريكية السعودية في مواجهة تهديدات النظام الإيراني.
وأعرب الوزيران عن قلقهما إزاء أعمال العنف الأخيرة في اليمن، بما في ذلك الهجمات الحوثية عبر الحدود على المملكة العربية السعودية، واتفقا على ضرورة العودة بسرعة إلى خفض التصعيد.
وأشار البيان إلى أنَّ بومبيو أكد مجددًا دعم الولايات المتحدة لحل سياسي للنزاع بتيسير من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
اقرأ أيضًا: