انطلقت اليوم، أعمال ندوة "توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة"، التي ينظمها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2018م، وتستمر لمدة يومين، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمدينة الرياض، بحضور نخبة من المتحدثين والخبراء من جهات مختلفة ومتخصصة.
وافتتح أحمد بن عبدالعزيز اليحيى، مدير عامّ المركز، الندوة بكلمة شكر فيها الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، على رعايته للندوة ودعمه المتواصل لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال اليحيى: "لا شك أن توظيف ذوي الإعاقة وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل السعودي وريادة الأعمال يمثل محورًا ومصدرًا مهمًّا في دمجهم بالمجتمع وتحقيق الاستقلال الاقتصادي لهم والاعتماد على الذات، وأن اكتساب المهارات وتأهيل الكفاءات البشرية من ذوي الإعاقة ضمن برامج علمية مقننة يعد أحد أهم الموارد لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتلبية احتياجات سوق العمل السعودي".
وأضاف اليحيى أن الهدف من هذه الندوة إلقاء الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وتقدير وإبراز جهود شركائنا من قطاعات الدولة المختلفة، والقطاع الخاص، ومؤسسي وشركاء المركز.
من جانبها، أوضحت رئيسة اللجنة العلمية للندوة، الدكتورة علا سكر، أن أوراق العمل المقدمة في الندوة والتجارب والمبادرات المطروحة ومحاور الندوة تلامس حسًّا وواجبًا وطنيًّا، ونظرة موضوعية وعملية لقضية توظيف ذوي الإعاقة. مبينةً أن الحل يأتي من ثقافة المسؤولية الاجتماعية والتكامل بين مختلف الجهات ذات العلاقة والتعاون لمجابهة التحديات التي تواجه توظيف ذوي الإعاقة وأصحاب العمل في القطاع العامّ والخاصّ، وإيجاد آليات لسد الاحتياجات في مختلف المجالات والفرص الوظيفية.
وعبرت سكر عن تفاؤلها وزملائها المشاركين بالندوة بأن تحقق الندوة أهدافها بتقديم حلول وأدوات وأفكار وأراء قابلة للتطبيق، وتمدّ جسر التغيير لتنمية بشرية أفضل للإسهام في البناء والتنمية من خلال برامج علمية وتعليمية وتدريبية لتأهيل إخواننا من ذوي الإعاقة التأهيل المناسب لمتطلبات سوق العمل السعودي في القطاعين العامّ والخاصّ.