توصّلت شركة دار وإعمار للاستثمار والتطوير العقاري إلى سلسلة من اتفاقيات التعاون مع خمس جهات مالية محلية، تقضي بتقديم عروض تمويلية وتحفيزية للعملاء الراغبين بامتلاك وحدات سكنية من خلال المشاريع التي تعمل «دار وإعمار» على تطويرها تحت مظلة برنامج «سكني» ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الشركة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والوطنية للإسكان NHC.
جاء ذلك على هامش مشاركة "دار وإعمار" في معرض "ريستاتكس الرياض العقاري 2022" والذي احتضن أعمال مركز الرياض للمؤتمرات خلال الفترة من 1 – 4 مارس الجاري تحت رعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وتم خلاله تتويج "دار وإعمار" بجائزة "المطور العقاري الأفضل لعام 2021" تقديرًا لجهد الشركة المتميز في تطوير مشروعها السكني "سرايا النرجس" والذي تعمل على إنشائه شمال طريق الملك سلمان وعلى طريق أبو بكر شمال مدينة الرياض.
حيث أبرمت "دار وإعمار" اتفاقيات تعاون مع كل من مصرف الراجحي، ومصرف الانماء والبنك الأهلي السعودي وبنك البلاد وبنك ساب.
وقال منصور محمد الجفيلي الرئيس الإقليمي لقسم المبيعات، إن هذه الاتفاقيات من شأنها تعزيز القدرة الشرائية لعملاء الشركة لتمكينهم من تملك الوحدات السكنية في مشاريعها التي تعمل على تطويرها عبر كل من مشروع "سرايا النرجس" و"سرايا الجوان" في شمال مدينة الرياض، إلى جانب المشاريع السكنية المستقبلية، من خلال ما تقدمه من مزايا تحفيزية وتشجيعية تمويلية إضافية وحصرية لعملاء الشركاء من قبل الجهات التمويلية المشاركة.
وأعرب الجفيلي عن اعتزاز "دار وإعمار" بالتوصل إلى هذه الاتفاقيات والتي تمثل خطوة إضافية على طريق تمتين أواصر التعاون بين شركاء النجاح لمشاريع برنامج سكني من مطورين عقاريين وجهات تمويلية، معتبرًا أن ذلك يأتي في إطار حرص "دار وأعمار" والجهات المشتركة، على تقديم المزيد من الحلول الميسرة أمام المواطنين في سياق الجهود الرامية لدعم توجهات رؤية المملكة 2030 في رفع نسبة تملك المواطن للسكن إلى 70%.
يشار إلى أن شركة "دار وإعمار للتطوير والاستثمار العقاري" تعد أحد أبرز المطورين العقاريين الاستراتيجيين من شركاء النجاح لبرنامج سكني، حيث تبنّت الشركة تطوير عدة مشاريع سكنية مخصصة للمواطنين المستفيدين من برامج الدعم السكني للبرنامج، وبإجمالي عدد وحدات سكنية يصل مجموعها إلى أكثر من 4,100 وحدة، موزعة على كل من المنطقة الشرقية والوسطى وصولًا إلى المنطقة الغربية بعون الله.