كشفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، عن ارتفاع أعداد السعوديات العاملات في المدن الصناعية التي تشرف عليها بنسبة تقارب 120% إلى (17) ألفًا بنهاية الربع الأول من 2020. صعودًا من (7860) موظفة بنهاية العام 2018.
وأكد مدير عام الهيئة المهندس خالد السالم، أن (مدن) قطعت شوطًا كبيرًا وما زالت تعمل في سبيل تمكين المرأة بالقطاع الصناعي، حيث تعتزم إقامة مؤتمر افتراضي تحت عنوان «سيدات الصناعة 2020» برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، وذلك خلال الفترة من 22 – 21 ديسمبر 2020.
وأوضح أن (مدن) مستمرة في تمكين المرأة بالقطاع الصناعي سواء كعاملة أو مستثمرة من خلال تهيئة بيئة نموذجية بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى احتضان القطاع الأوسط الذي يضم 12 مدينة صناعية لقرابة (11. 750) موظفة، فيما تعمل (3500) موظفة في القطاع الغربي الذي يشمل 13 مدينة صناعية، و (1750) موظفة بالقطاع الشرقي الذي يضم 10 مدن صناعية.
وأشار إلى أن (مدن) جعلت القطاع الصناعي أكثر جذبًا للعنصر النسائي من خلال منتجات وخدمات وحلول تمويلية مبتكرة تلائم دورهن الهام في الاقتصاد الوطني، ومن ذلك على سبيل المثال وليس الحصر إطلاقها الواحات الصناعية التي تتميز بتوافر حاضنات أطفال وأماكن انتظار سيارات ومراكز طبية وترفيهية، وهي مهيأة للصناعات النظيفة مثل الصناعات الطبية والغذائية، والصناعات المطاطية وذات التقنية العالية، وكذلك تحتضن المصانع الجاهزة الداعمة لرائدات ورواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمساحات 1500 م² و 700م².
وأضاف السالم أن العام المقبل 2021 سيشهد إطلاق منتج المصانع الجاهزة الصغيرة بمساحات 200 م² لتمكين الاستثمارات النسائية كتجربة هي الأولى في المملكة وذلك في المدينة الصناعية الأولى بالدمام.
وحول التحديات التي تقف عائقًا أمام عمل المرأة، قال المهندس السالم إن أغلبها مرتبط بوسائل النقل، موضحا أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي لدعم المدن الصناعية بوسائل نقل آمنة وموثوقة وفق معايير الأمن والسلامة والجودة المعتمدة، وتراعي البعد الاجتماعي للفئات المستهدفة والمستفيدين من خدمات النقل، مما يحقق الاستقرار الوظيفي.
اقرأ أيضا: