أوضحت إدارة تقنية المعلومات، اليوم الأربعاء، 8 نصائح لحماية الحاسوب من مخاطر الإنترنت.
وعبر إنفوجراف، نشرته إدارة تقنية المعلومات على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت: «لا بد من تحصين جهاز الحاسوب ضد الفيروسات والبرامج التخريبية»، مُحذرة من برامج التجسس والدعاية، ومشددةً على ضرورة الحفاظ على كلمة السر، وتحصين الجهاز بجدار ناري «firewall».
ونصحت إدارة تقنية المعلومات، بالمداومة علي تحديث نظام التشغيل والمتصفح، وتصفح الإنترنت بوعي ومسؤولية، ووجهت أيضًا بضرورة الاحتفاظ بنسخة احتياطية، مُحذرةً من الوقوع ضحية للمواقع والرسائل الاحتيالية.
جاء ذلك بالتزامن مع احتفال دول العالم باليوم العالمي لأمن الحاسوب، الذي يُعَد مناسبة لتأكيد أهمية الحفاظ على أمن الحواسيب والبيانات الشخصية، والتأكد من أن كل شخص في العالم يمتلك حاسبًا محميًّا، ووعيًا بأهمية الإجراءات اللازمة لتحصين أجهزته الإلكترونية، وبياناته المخزنة على الإنترنت، التي تشكل حمايتها من الاختراق جزءًا لا يتجزأ عن حماية أمنه وسلامته الشخصية.
وأصبح أمن الحاسوب شغلًا شاغلًا مع نهاية عقد الثمانينيات من القرن العشرين؛ وذلك بعد أن وجدت الحواسيب طريقها إلى عالم الأعمال والبنوك والمكاتب الحكومية والشركات الخاصة.
وازدادت حالات الاختراق الأمني من قِبل القراصنة للاستيلاء على تلك البيانات ذات الأهمية المخزنة على أجهزة الحواسيب وخوادم الإنترنت، التي شكَّلت لهم إغراءً كبيرًا. ورغم أن ظاهرة القرصنة الإلكترونية ونشر الفيروسات كانت قد وُجدت منذ الأيام الأولى لنشأة وسائل التكنولوجيا الحديثة، فإن المخاطر الأمنية زادت على نحو مضطرد مع ازدياد الاعتماد على الوسائل الإلكترونية في حفظ وتخزين وتبادل المعلومات، وهو ما دعا إلى إنشاء يوم عالمي لحماية الحاسوب بهدف زيادة الوعي بأمن الأجهزة الإلكترونية والبيانات المخزنة عليها.
تجدر الإشارة إلى أن مفهوم أمن الإنترنت، يعني إبقاء المعلومات الخاصة تحت سيطرة الشخص المباشرة والكاملة؛ أي عدم إمكانية الوصول إليها من قبل أي شخص آخر دون إذن، وأن يكون الشخص على علم بالمخاطر المترتبة على السماح لشخص ما بالوصول إلى المعلومات الخاصة.
وفي عام 1994، حدثت أكثر من 100 عملية اقتحام من قبل قراصنة مجهولين في مختبر روما، ومركز الأمر الرئيسي في سلاح الجو الأمريكي، وفي مركز الأبحاث. وباستخدام فيروسات حصان طروادة، تمكن المتسللون من الوصول غير المقيد إلى أنظمة شبكات روما وإزالة آثار أنشطتهم.