زعماء الأديان العالمية يشيدون بتعزيز المملكة التعايش بين المجتمعات: تخدم السلم والأمن الدوليين
أشاد عدد من زعماء الأديان العالمية في تصريحات صحفية لهم بمناسبة كلمة المملكة التي قدمها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مؤتمر cop29 للقادة الدينيين ( الأديان الدينية من أجل عالم أخضر) المقام في مدينة باكو عاصمة الجمهورية الأذربيجانية بمشاركة زعماء الأديان العالمية.
وأكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبدالسلام أن قيادة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء - أيدهما الله تعنى بالحوار بين الحضارات وتدعو إلى التعايش بين المجتمعات واحترام خصوصية كل ثقافة، وتحقيق السلام بين الدول وتعزيزه لخدمة السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن مشاركة المملكة في هذا المؤتمر الذي يُسهم بدور فاعل في تعزيز الحوار بين العلماء والزعماء الدينين وممثلي المنظمات الدولية حول التحديات التي تواجه البيئة وهذا ما اعتدنا عليه من خلال دورها الحيوي والمهم خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم.
وأشاد بدور رؤية المملكة 2030 م التي تتقدم بخطوات متسارعة نحو مستقبل أكثر استدامة للمساهمة في معالجة الانبعاثات الكربونية بطريقة مستدامة اقتصاديا من خلال المبادرات التي أطلقتها لتقليل انبعاثاتها الكربونية بحلول عام 2030م كما أظهرت المملكة التزاما واضحا تجاه تحديات التغير المناخي وتعزيز الاستدامة البيئية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعبر القس نبيل حداد رئيس مركز التعايش الديني بالمملكة الاردنية الهاشمية عن سعادته بما استمع إليه من خلال كلمة المملكة التي تعكس إرادة قيادة المملكة وهي تحمل لواء العمل من أجل عالم أخضر ومملكة خضراء ولشرق أوسطي أخضر للحفاظ على هذا الكون العظيم الذي خلق البارئ عزّ وجل ونبارك للمملكة هذه الجهود بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وما تحقق من انجازات تجعل المملكة في دول المقدمة العالمية.
وأكد نائب رئيس شيخ الإسلام والإدارة الدينية لمسلمي القوقاز بجمهورية أذربيجان الشيخ بختيار نجفوف على أهمية مشاركة المملكة التي هي قبلة المسلمين ولها جهود كبيرة في خدمة المسلمين بالعالم وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يقومان بجهد كبير في توحيد المساعي الدولية للحفاظ على المناخ وكانت كلمة المملكة التي ألقاها وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في افتتاح القمة أوضحت الدور المهم في توحيد الجهود الدولية للمحافظة على المناخ وأهمية دور زعماء الأديان كما استعرضت الكلمة جهود المملكة المهمة والمقدرة للمحافظة على المناخ.
وأوضح البروفيسور يوسف محمود الصديقي عضو مجلس ادارة مركز الدوحة لحوار الأديان بقطر أنه عندما ننظر إلى المملكة العربية السعودية ومشاركتها في هذه المؤتمرات بلا شك فإن ذلك مهم وضروري تواجدها في مثل هذه الساحات التي تخدم الإنسانية بوجه عام ، منوهاً بالجهد الكبير الذي يبذله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - في خدمة الانسانية ونشر القيم التي تخدم البشرية ومنها توحيد الجهود الدولية للمحافظة على المناخ، وهذا بلا شك يمثل نظرة منفتحة على الإنسانية وعلى أديان العالم وله دور كبير وذلك لمكانة المملكة العربية السعودية التي ينظر لها وأنها زعيمة العالم الإسلامي.