جاء إعلان وزارة التعليم عن تقويم العام الدراسي المقبل؛ ليتيح للمعلمين والطلاب العودة معاً بعد إجازة تصل لـ60 يوماً، وتحديداً من غرة ذوالحجة لعام 1443هـ حتى 1 صفر 1444 هـ.
وحمل التقويم الجديد 10 إجازات متنوعة منها 5 إجازات مطولة، وإجازة ما بين الفصل الأول والثاني، وما بين الفصل الثاني والثالث، واليوم الوطني، ويوم التأسيس، وإجازة عيد الفطر .
وأكد معلمون أن آلية توزيع الإجازات على مدار العام الدراسي، وبخاصة بعد اعتماد الوزارة ثلاثة فصول دراسية للمرة الأولى في تاريخها، اعتباراً من العام الدراسي الجاري، يتيح للمعلمين والإداريين والطلاب استثمار هذه الإجازات، والاستفادة منها بشكل متوازن على مدار العام.
ويرى معلمون أن طول أشهر العام الدراسي، وبخاصة مع عودة الدراسة حضورياً، يحتاج آلية توزيع الإجازات على مدار العام. وقالوا إن الإجازة بمثابة دافع للطالب والطالبة والمعلم والمعلمة والإداري والإدارية على التقاط الأنفاس.
كما اعتبروا أن الإجازة دافع أيضا نحو استئناف العمل بمزيد من البذل والعطاء، مستشهدين بما حدث في العام الدراسي الحالي، حيث أسهم توزيع الإجازات في رفع معنويات جميع المشاركين في المنظومة التعليمية عقب كل إجازة يحصلون عليها بعد انتهاء كل فصل دراسي، مؤكدين أن إجازة الشهرين في نهاية العام الدراسي، ليست قليلة أو متواضعة، بحالة استثمارها بطريقة منظمة.
في السياق ذاته أبدى مغردون، سعادتهم بالنظام الجديد معددين فوائده، حيث كتبت د. درية عن التقويم الدراسي قائلة: اسأل الله تعالى أن يوسع لمن اقترح عودة المعلمين مع الطلبة بداية العام الدراسي القادم ، ويجزيه خير الجزاء.
وعددت لطيفة الدليهان فوائد التقويم الدراسي الجديد، بقولها: وزارة التعليم تعلن عن التقويم الدراسي للعام 1444هـ للتعليم العام والجامعي والتدريب التقني، لاتوجد مدة طويلة بين عودة الهيئة الإدارية وعودة الطلاب، تزامن عودة المعلمين وعودة الطلاب، مدة الإجازة الصيفية للهيئة الإدارية ٥٢ يوما وللهيئة التعليمة والطلاب ٥٨ يوما تشمل إجازة عيد الأضحى.
كما وجه المغرد على بن سعد الشكر لكل من ساهم في قرار عودة المعلمين تزامنًا مع عودة الطلاب، فقال: المعلمون والمعلمات عودتهم تتزامن موعدا مع عودة طلابهم في التقويم الدراسي المقبل 1444 هجري.. شكرا لمن وراء هذا القرار.