قالت الدكتورة وجدان قطب، أخصائية التغذية، أنه يجب على الأهل إبلاغ المدرسة إذا كان الطفل يعاني أي نوع من الحساسية، لأن الأطفال يتبادلون وجباتهم أحيانا.
وأضافت خلال حديثها بقناة الأخبارية أن ذلك يجعل هناك مسئولية على المدرسة في رقابة الأطفال.
وأشارت إلى أن أغلب حالات الحساسية تحدث خارج المنزل، موضحة أن البعض قد يتحسس من أكلات كالبطيخ والشمام.
ووفقا لوزارة الصحة فإن الحساسية المفرطة، أو (التأق)، هو رد فعل جهاز المناعة في جسم الإنسان تجاه بعض المواد مثل: اللقاح، العث، الفطريات، بعض الأطعمة، وغيرها.
وفي العادة، فإن الجهاز المناعي يحارب المواد الضارة التي تدخل الجسم، لكن في حالة الحساسية يقوم بمحاربة بعض المواد كأنها ضارة، (إنذار خاطئ)، وذلك بإنتاج مواد مضادة مثل: الهيستامين، التي تسبب أعراض الحساسية، حسب وزارة الصحة.
وعن فرط الحساسية، تقول وزارة الصحة، إنها رد فعل تحسسي شديد وخطير، يمكن أن تعيق التنفس، وتؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم، وتؤثر في معدل نبضات القلب، وقد تظهر خلال دقائق من التعرض للمادة المهيجة للحساسية.
وأكثر أسباب حساسية الطعام شيوعًا هو ما كان تجاه المكسرات، وخصوصًا الفول السوداني.