دعا أعضاء بمجلس الشورى، إلى إعادة تقييم تجربة الفصول الثلاثة التي تم تطبيقها على طلاب وطالبات المملكة خلال العام الدراسي الذي يوشك على الانتهاء، موضحين أن الفصل الثالث يصادف الكثير من الظروف المناخية.
وأشار عضو مجلس الشورى الدكتور هادي اليامي، خلال جلسته العادية السابعة والأربعين من أعمال السنة الثانية للدورة الثامنة التي عقدها -عبر الاتصال المرئي- برئاسة معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، إلى أن تجربة الفصل الثالث جديدة في المنظومة التعليمية، وتصادف الكثير من الظروف المناخية خلال فترة الصيف التي تؤثر بشكل مباشر على سلامة الطلاب والطالبات، وعلى مستوى تحصيلهم العلمي.
وأكد الدكتور اليامي، أهمية إعادة تقييم تجربة الفصول الثلاثة بوزارة التعليم، وفق معايير التقييم المعتمدة.
جاء ذلك خلال مناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي بشأن التقرير السنوي لوزارة التعليم للعام المالي 1442 / 1443هـ، الذي قدمه رئيس اللجنة الدكتور ناصر الموسى.
من جانبه، طالب عضو المجلس محمد الفراج، بتكليف فريق متخصص لبناء مقياس يتضمن مؤشرات دقيقة من خلال استقطاب كفاءات وطنية في مجال القياس والتقييم والتقويم، من مراكز البحوث في الجامعات السعودية وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وإمكانية الاستعانة بالمراكز الدولية المتخصصة، وذلك لتقويم نظام الفصول الثلاثة.
كما طالب عضو المجلس الدكتور صالح الشمراني، بدعم جهود الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، في توفير الإنترنت للطلبة والمعلمين في القرى والهجر البعيدة للحفاظ على العملية التعليمية.
كانت وزارة التعليم أوضحت –في عام 2021م- أن تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة، يأتي لرفع نواتج التعلم لدى الطلاب والطالبات، وتحسين النتائج في الاختبارات الدولية.
كما أنه يهدف إلى تعزيز استثمار العام الدراسي والموارد التعليمية بالشكل الأمثل، وكذا المساهمة في تطوير المناهج والخطط الدراسية، ومحاكاة الممارسات العالمية في مجال التعليم.
وأشارت وزارة التعليم، إلى أن طول إجازة العام الدراسي، والتي تمتد إلى أربعة أشهر، تؤثر على البناء المعرفي والمهاري للطلاب والطالبات.
وذكرت وزارة التعليم، أن تطبيق نظام الفصول الثلاثة بالجامعات السعودية سيكون خلال العام الدراسي 1444 هـ.