تعالت الأصوات مطالبة بالقضاء على ظاهرة المتسولين الذين ينتشرون بشكل مكثف خلال الشهر الكريم، خاصة أن تلك الظاهرة تشوه المنظر الحضاري للمملكة، فضلًا عن أن هناك أعداء يقفون وراء تلك الظاهرة بهدف التخريب والعبث بأمن البلاد. حسبما ذكرت «الإخبارية».
تجدهم في الشوارع والطرقات.. على الأرصفة متناثرين هنا وهناك.. يمارسون ما يمليه عليهم آمرون مجهولون، على الرغم من قيام الجهات الأمنية بملاحقة المخالفين لنظام العمل وكذلك المتسولين والقبض عليهم.
ورغم كل ذلك، إلا أن مسلسل أفعالهم لا يزال حاضرًا دون اكتراث للقانون وتبلد أمام صوت النظام الذي يضرب أمثالهم؛ لأن المتواطئين معهم متسترون عليهم، بدافع الاستفادة من العوائد والفوائد المادية التي تنهمر على جيوبهم شهريًا.
بالتعاون مع عدد من الجهات ذات الصلة، يبذل رجال الأمن جهودًا مكثفة لإعاقة التستر والتسول، بهدف الحافظ على أمن واستقرار المملكة، وتأمين السلامة والطمأنينة للمجتمع كافة.