أكد الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، أحمد بان، أن «كلمة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال اجتماعه بنظيره الأمريكي تعكس الوعي بطبيعة خطر تنظيم داعش والذي يهدد الأمن والسلم الدوليين».
وأضاف «بان»، خلال مداخلة مع قناة «الحدث» أن «التنظيم استطاع نقل بؤرته الرئيسية في سوريا والعراق إلى أماكن أخرى مثل أفغانستان والقارة الإفريقية».
ولفت «بان» إلى وجود وعي لدى التحالف الدولي بهذا الخطر وهو الأمر الذي ظهر من خلال إبراز لجنة التركيز على القارة الإفريقية، والتي ترأسها المملكة العربية السعودية.
وأوضح أن «ذلك التنظيم يمثل خطر حقيقي داخل القارة الإفريقية والتي لها ظروف جيوسياسية خاصة».
ولفت الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة إلى أن «ذلك الوعي بخطر التنظيم بحاجة إلى آلية عسكرية تسد الثغرة التي خلفتها خروج القوات الفرنسية من منطقة الغرب الإفريقي».