شكَّلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، 14 لجنة لخدمة المتسابقين المشاركين في المسابقة، البالغ عددهم 146 متسابقًا من 103 دول من مختلف دول العالم؛ سعيًّا من الوزارة لتقديم أرقى الخدمات بأعلى المستويات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الخميس، إنّ اللجان الـ14 تتضمَّن أمانة المسابقة، والتحكيم، والإسكان، والاستقبال، والدورات التدريبية، والإعلامية، وفريق إصدار البطاقات، والهدايا، والصحية، وفريق قاعة الاستماع، وشؤون المتسابقين، وخدمة الضيوف، والبرامج الثقافية، والإشراف على المطعم.
وتقدم هذه اللجان، حسب الوكالة، الكثير من الخدمات للمشاركين في المسابقة، كما تعمل على تهيئة سبل الراحة لهم، لا سيّما أن هذه المسابقة تحمل اسم مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز (طيّب الله ثراه)، إلى جانب تقديم برامج دعوية وعلمية؛ بمشاركة نخبة من الدعاة مدعمة بمترجمي لغات عالمية من أهمها الإنجليزية والفرنسية والأردو.
وتواصل اللجان العاملة في المسابقة العمل على مدار الساعة، وبتوجيهات الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي وجَّه بتقديم أرقى الخدمات بأعلى المستويات للمرشحين، خلال إقامتهم في المدينتين المقدستين، والعمل على تحقيق التطلُّعات من هذا البرنامج النوعي، وانخرطت طواقم ولجان الأمانة في تنفيذ الأعمال الموكلة لها بكل همة ونشاط، مما يعكس مدى الفرح والسرور لدى منسوبي الوزارة بتشريفهم بالعمل في خدمة حفظة كتاب الله من المتسابقين.
وخصَّصت الأمانة العامة للمسابقة الدولية أربع حافلات وست سيارات خاصة وسيارة إسعاف، جميعها ذات مواصفات خاصة؛ لنقل المشاركين أثناء تنقلاتهم داخل مكة المكرمة والمدينة المنورة.
يُذكر أنَّ هذه المسابقة، التي تنفذها وتشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كل عام، تحظى بحضور إعلامي متميز وإشادة واسعة من مختلف قيادات العمل الإسلامي بدول العالم؛ حيث استضافت المملكة منذ بداية انطلاق المسابقة 6346 متسابقًا مثَّلوا 136 دولة من مختلف قارات العالم.