بلغ عدد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها هيئة تقويم التعليم والتدريب، خلال مشاركتها في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022م، 688 اتفاقية والتي تعدّ الأكبر من حيث العدد.
وشملت الاتفاقيات اعتماد 482 اتفاقية للاعتماد البرامجي وقعتها الهيئة ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي "اعتماد"، مع 9 جامعات، تضمنت اعتماد 150 برنامجًا أكاديميًا لجامعة الملك سعود، و63 برنامجًا للجامعة الإسلامية، و75 برنامجًا لجامعة الملك خالد، واعتماد 22 برنامجًا لجامعة الباحة، و10 برامج لجامعة نجران، و29 برنامجًا لجامعة شقراء، و28 برنامجًا لجامعة حفر الباطن، و94 برنامجًا أكاديميًا لجامعة جدة و11 برنامجًا لجامعة دار الحكمة.
كما تمّ توقيع 11 مذكرة تفاهم بين الهيئة ممثلة بالمركز الوطني للقياس "قياس"، و11 جامعة سعودية هي جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك خالد، وجامعة طبية، وجامعة حائل، وجامعة نجران، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وجامعة حفر الباطن، وجامعة بيشة، وجامعة شقراء.
وتمَّ توقيع 190 اتفاقية للاعتماد المؤسسي بهدف تحسين جودة العمليات التعليمية ورفع مستوى المخرجات بين الهيئة ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والتميز المدرسي "تميز"، و11 شركة تعليمية هي مدارس ابن رشد الأهلية، مدارس الأندلس الأهلية، مدارس الأوس الأهلية، مدارس المحافظة الأهلية، التربية الرقمية الأهلية، مدارس المناهج الأهلية، مدارس عبدالرحمن فقيه الأهلية، مدارس البتول الأهلية، مدارس الريان الأهلية، مدارس شعلة الإيمان الأهلية، مدارس السروات الأهلية.
إضافة إلى توقيع 5 اتفاقيات للاعتماد المؤسسي بين الهيئة ممثلة بالمركز الوطني لتقويم واعتماد التدريب "مسار"، شملت الأكاديمية السعودية للمياه والمعهد الوطني لتقنية الفحص وضمان الجودة، ومعهد الخليج للتدريب، والأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات، والأكاديمية الوطنية الرائدة "لنا"، وذلك بهدف المساهمة في رفع جودتها وكفاءتهما لأعلى المستويات العالمية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
يذكر أن المؤتمر الذي نظمته وزارة التعليم واختتمت فعالياته الأسبوع الماضي، كان تحت عنوان: (التعليم في مواجهة الأزمات: الفرص والتحديات)، وشارك فيه 23 دولة وأكثر من 50 وزيرًا وخبيرًا مختصًا بالتعليم، حيث يعتبر واحدًا من أهم المناسبات التعليمية المتخصصة، وفعالية داعمة للتعاون والتواصل الدولي المتبادل، وفرصة لإثراء الخبرات وفق أفضل الممارسات والتجارب العالمية، واستعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة، إضافة إلى الاستثمار في إمكاناته، للإسهام في تعزيز رؤية المملكة 2030م، بوصفها قوة فاعلة في الحضارات والعلوم والتقدم الإنساني.
وكانت الهيئة ومراكزها موجودة في جناح تميز بعدد من الفعاليات، أبرزها: تجربة واقعية لبعض الاختبارات والمقاييس، والجولات التعريفية بخدمات ومنتجات الهيئة ومراكزها، والإجابة عن استفسارات الزوار، إلى جانب تقديم خمس ورش عمل تستعرض من خلالها التعريف بأهمية ومزايا عدد من الخدمات التي تقدمها، كبرنامج التقويم الوطني للتحصيل العلمي والجامعي، وتحليل بيانات دراسة التوجهات الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS)، ودور الاعتماد التقني والمهني في تنمية القدرات البشرية ومواءمتها مع سوق العمل، والاختبارات التشخيصية (قدراتي والتكويني).