قال المعلم التربوي عبد اللطيف الغضية إن المرحلة الثانوية هي الأشد احتياجا لوجود المرشد الطلابي مع كثرة مطالب الطالب واتساع تفكيره.
وروى المعلم التربوي، قصة مرشد طلابي نجح في إحضار طالب إلى الاختبار بعد أن انتوى التغيب عنه بطريقة ذكية.
وقال الغضية، خلال لقائه ببرنامج سيدتي على «روتانا خليجية»، وقفت على قصة تعرض لها طالب في المرحلة المتوسطة الذي واجه ظروفا خارج المدرسة.
وتابع، أن أسرة الطالب أبلغت المرشد الطلابي في المدرسة بما لاحظته عليه، وأنه لم يعد على وفاق مع المدرسة، وفي يوم الاختبارات الأول تصرف المرشد الطلاب بكل ذكاء.
وواصل الغضية، في يوم الاختبار حصل المرشد الطلابي على رقم جوال الطالب من أسرته بعد تأخره وأشعره بقيمته، وطلب منه أن يلتقيه، وبعد حضوره واطمئنانه للمدرسة والمرشد الطلابي الذي نجح بأسلوب أبوي في إحضاره للاختبار.
وأردف، أن التصرف السليم لذلك المرشد الطلابي ينم عن خبرة وعن أسلوب حان ومعرفة بالشأن الاجتماعي والنفسي والسلوكي، منوها بأن المرشدين الطلابيين يقدمون مبادرات وجهد مشكور.
وأشار، إلى أن المرشد الطلابي يستقبل الطالب في المدرسة من أول يوم في المرحلة الابتدائية، لافتا إلى أن انتقال الطفل من البيت لأول مرة إلى المدرسة يكون مستغربا لديه لذلك يجد المرشد الطلابي أبا حانيا.