
أعلن مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، إغلاق باب التسجيل في جائزة التواصل الحضاري لعام 2025م، التي تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية المشتركة ومد جسور التواصل بين الحضارات.
وشهدت الجائزة في دورتها الخامسة تفاعلًا واسعًا، يعكس أهمية الجائزة محليًا ودوليًا، حيث بلغ إجمالي المسجلين هذا العام 806 مشاركين، واجتاز منهم الفرز الأولي 480 مشاركة، منها 277 مشاركة للأفراد، فيما سجلت الجهات الحكومية 156 مشاركة، ومؤسسات المجتمع المدني 25 مشاركة، بينما سجل القطاع الخاص 15 مشاركة، إضافة إلى 7 مشاركات من منظمات ومؤسسات دولية غير ربحية.
وترتكز الجائزة على أربعة محاور رئيسة وهي: تطلعات وطنية تهدف إلى ترسيخ القيم الإنسانية بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030، وإستراتيجية المركز، وأهمية التنوع المجتمعي السعودي بوصفه نموذجًا للتعايش والتسامح والتواصل الحضاري.
ويسعى المركز، من تنظيم جائزة التواصل الحضاري إلى دعم التطلعات الوطنية، من خلال ترسيخ منظومة القيم الإنسانية المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، وذلك عبر نشر ثقافة الوسطية والتسامح، والمحافظة على الهوية الوطنية، إلى جانب تشجيع التواصل الحضاري مع العالم، وتعميق الحوار بين الثقافات، وإلقاء الضوء على المبادرات المؤسسية والفردية التي تدعم هذه الأهداف.