اعتمدت وزارة البيئة والمياه والزراعة رؤية مختبر الجينوم التي تهدف إلى تنمية قطاع الثروة الحيوانية عن طريق التطور المستمر في التقنيات الحديثة المستخدمة في التحسين الوراثي لحيوانات التربية وزيادة الإنتاجية للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني مما يدعم تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأوضح وكيل الوزارة المهندس أحمد العيادة أن أهداف المختبر تتمثل في انتخاب أفضل الحيوانات التي تتميز بالصفات الإنتاجية العالية، والتنميط الجيني لحيوانات التربية باستخدام الشفرة الوراثية.
كما يستهدف المختبر تحديد التباين للصفات الوراثية لتحسين الإنتاجية للمواشي المحلية، وتأسيس قاعدة بيانات وراثية مرجعية للمربّين والباحثين ومشاريع الثروة الحيوانية، إضافة إلى وضع خطط مستقبلية، وتسجيل السلالات المحلية الخاصة بالمملكة في قاعدة البيانات العالمية.
وأكد أن المختبر يعمل على تنمية قطاع الثروة الحيوانية وزيادة دخل المربّين والمحافظة على صحة الحيوان والصحة العامة في المملكة، من خلال عدة مشاريع تستهدف فصائل حيوانية مختلفة، منها تصميم وتحليل الشفرة الوراثية في الإبل، ورفع إنتاجية الحليب في الأبقار، وتحسين أصول سلالات الضأن والماعز، وجينوم الخيل سعودي الأصل والمنشأ، والتنميط الجيني للمسببات المرضية.
ويعدّ مختبر الجينوم عضوًا في المنظمة الدولية لوراثة الحيوان ISAG، وحاصلًا على شهادة الجودة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة ISO 17025، ويضم نخبة من الكوادر الوطنية في مجال علم الوراثة والأحياء الجزيئية والدقيقة والمعلومات الحيوية.
كما يهتم بدراسة المادة الوراثية لحيوانات المزرعة، وعمل التسلسل الوراثي الكامل، وقراءة الشفرة الوراثية، إضافة إلى دراسة مسببات الأمراض الحيوانية وأمراض الدواجن للسيطرة عليها ومكافحتها.